اسفر الاجتماع الثامن للاحزاب الكردستانية الخمسة الممثلة في برلمان وحكومة اقليم كردستان، عن شيء من الانفراج في الازمة السياسية بعد قبول الحزب الديمقراطي الكردستاني دراسة احد المقترحين المقدمين من الاحزاب الاربعة الاخرى حول ما يتعلق بالية انتخاب رئيس اقليم كردستان، حيث تتجه الانظار صوب السليمانية في السادس من تشرين الأول القادم وبعد انتهاء عطلة عيد الاضحى للتناقش حول المقترح.
وكانت الأحزاب الأربعة (الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية) تقدمت بمقترحين للحزب الديمقراطي الكردستاني حول الية انتخاب رئيس الاقليم اما بانتخابه من قبل الشعب بشكل مباشر وبسلطات محدودة، او بانتخابه في أروقة البرلمان وبسلطات كاملة، حيث تمحور الاجتماع الثامن حول هذين الاقتراحين.وبين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في مؤتمر صحفي حضرته «الصباح»،» ان الأحزاب تتجه نحو التوافق بعد المقترحين اللذين تقدمت بهما الاحزاب الاربعة ومع ان الاحزاب المجتمعة لم تتوصل الى حل نهائي حول الازمة الا انها تقدمت خطوة مهمة في طريق التوافق»مؤكدا استلام الحزب الديمقراطي الكردستاني المقترحين المقدمين من الاحزاب الاربعة وسيناقش هذه المسألة مع قيادته والمكتب السياسي لتعود الاحزاب وتجتمع في السليمانية في السادس من الشهر القادم.وأشار حسين إلى ان الاجتماع الثامن تطرق الى التراشق الإعلامي بين الاحزاب وضرورة ايقافه على الرغم من ان هذه المسألة تم التاكيد عليها في الاجتماعات السابقة، كاشفا عن اجتماع مرتقب الاثنين المقبل لرئاسة إقليم كردستان بمسؤولي الإعلام في الأحزاب الخمسة للاتفاق حول هذه المسألة ولوضع حد للتهجم والتراشق الاعلامي وبالاخص في هذه الفترة