ناقش وزير الدفاع مع السفير الأميركي، موضوع تدريب القطعات وتجهيزها وزيادة الدعم الجوي المقدم من قبل التحالف الدولي، فيما جدد رئيس اركان الجيش بالوكالة, التأكيد على ان الخطط العسكرية تسير على وفق جدول زمني مدروس وخطط تضمن تنسيق محاور التقدم وتأمين خطوط امداد القوات الامنية التي استعادت اهدافا ستراتيجية
بالاسلوب المباغت الذي تتبعه القوات الامنية في حربها ضد داعش. بينما بحث مع المستشار الأقدم لوزارة الدفاع البريطانية سبل توسيع اطر التعاون العسكري بين البلدين.
وجرى خلال استقبال الوزير خالد العبيدي للسفير الاميركي ستيوارت جونز والوفد المرافق، مناقشة سير العمليات العسكرية الجارية في قاطع عمليات محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى، واشار بيان اصدره مكتب الوزير امس الى ان اللقاء تضمن شرح مفاصل تقدم قواتنا المسلحة وتدني الروح المعنوية للعصابات الإرهابية والخسائر التي تمنى بها يومياً خصوصاً في قاطع عمليات الانبار، كما تمت مناقشة تدريب القطعات العسكرية وتجهيزها وزيادة الدعم الجوي المقدم من قبل قوات التحالف الدولي لاسيما ان العراق يتصدى لحملة ارهابية شرسة نيابة عن دول العالم.
من جانبه عبر السفير الاميركي واعضاء الوفد المرافق، عن تمنيات الولايات المتحدة لشعب وحكومة العراق وقواته المسلحة بالتقدم المتواصل والتهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك وبمزيد من الانتصارات ضد تنظيمات الظلام والإرهاب.
وفي سياق اخر تفقد رئيس الاركان الفريق عثمان الغانمي، المحور الشمالي لقاطع عمليات الانبار ابتداءً من منطقة الثرثار وصولاً الى السواتر الأمامية في مناطق البوعيثة والبو فراج والبوذياب والجرايشي في محيط الرمادي، برفقته عدد من القادة ومديري صنوف الأسلحة.
واطلع الغانمي بحسب بيان اصدرته وزارة الدفاع، على سير العمليات العسكرية الجارية في ذلك المحور والتقى قائدي العمليات وفرقة المشاة الآلية العاشرة وآمري الألوية والأفواج والمقاتلين للوقوف على احتياجاتهم وتذليلها لإدامة زخم المعركة، مشددا على ان الخطط العسكرية تسير على وفق جدول مدروس ومخطط له ليتم تامين تنسيق المحاور والجبهات وتأمين خطوط امداد القطعات.
وعزا توقف تقدم القطعات في المحور الشمالي للفترة الماضية الى عملية اكمال تأمين احتياجات قطعات قيادة عمليات الانبار والفرقة العاشرة, مشيداً بالروح المعنوية العالية واندفاع المقاتلين واسلوب المباغتة الذي اذهل العدو نتيجة استخدام النيران المركزة والمباشرة لضرب تحصيناتهم وتحكيماتهم والقفزات النوعية والمدروسة والأسلوب المباغت الذي اربكهم وجعلهم يفقدون صوابهم ويتقهقرون امام قواتنا التي نجحت باستعادة القرى والمناطق والأهداف الستراتيجية ثم اخذت تتحكم وتتحصن وتكون العقد وتوزع الجبهات الأمامية لتأمين العمق المناسب تمهيداً لبداية انطلاق الصفحة اللاحقة وفق الجدول
المعد لها.
وافاد بيان ثان للوزارة بان الغانمي بحث مع المستشار الأقدم لوزارة الدفاع البريطانية الفريق توماس بيكيت والوفد المرافق.. تطورات الحرب ضد داعش والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتوسيع اطر التعاون العسكري لا سيما في ما يخص جانب التدريب ودعم جهود التحالف الدولي المقدم من قبل القوات البريطانية من اجل القضاء على هذه العصابات. ووصف الغانمي الدور البريطاني في التحالف الدولي بالكبير، مثمنا دعمهم للقوات والجيش العراقي الذي يجري اعادة بنائه على اسس مهنية وكفاءة عالية ليسهم في تطهير البلد من العصابات الإرهابية .
