عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

نفي مشاركة أي قوة قتالية أجنبية بالميدان

الامن 29 سبتمبر 2015 0 215
نفي مشاركة أي قوة قتالية أجنبية بالميدان
+ = -
 

 


 

29/09/2015 06:26

نفت قيادة العمليات المشتركة بشكل قاطع انباء ادعت مشاركة مدفعية التحالف الدولي بالمعارك ضد عصابات داعش، بينما اكدت الاتفاق الرباعي مع كل من روسيا وايران وسوريا للقضاء على هذه العصابات، يأتي ذلك مع تأكيد قادة ميدانيين على امتلاك العراق قوة ضاربة اثبتت تفوقها وحققت الانتصارات على مساحات واسعة من ارض المعركة الى جانب مواصلة الطرق على مخابئ الارهابيين وقتل العشرات من قيادييهم بينهم الكثير من الاجانب.. فيما يبدو ان تلك الاحداث جعلت الدواعش يلجؤون الى حفر الخنادق ويوسعون التنكيل بالاهالي خاصة في مدينة الموصل التي شهدت تنفيذ الاعدامات العلنية على الشبهة لضباط سابقين ومدنيين ونساء واعتقال الشباب لاسباب تافهة. ونفت قيادة العمليات المشتركة، بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن مشاركة راجمات ومدفعية قوات التحالف في المعارك التي تخوضها القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي ضد عصابات داعش، واصفة هذا النبأ بأنه عار عن الصحة تماما ويمس الأمن الوطني العراقي. وطالبت القيادة في بيان صحافي المؤسسات الإعلامية بضرورة توخي الدقة في نشر الأخبار الامنية.

في الوقت نفسه كشفت القيادة عن ان العراق شكل خلال الاشهر الماضية لجانا للتعاون في المجالين الامني والاستخباري مع دول اعربت عن استعدادها للاسهام في محاربة الارهاب وتخشى من تمدده الى عواصمها، مذكرة بوجود تعاون عسكري مع التحالف الدولي الذي يضم 60 دولة، الى جانب دول منفردة منها الاردن وتركيا ومصر والمانيا وفرنسا مهتمة بالتعاون مع العراق استخباريا وامنيا في مواجهة داعش الذي يهدد هذه الدول وكل المنطقة. وتابعت: كما تم الاتفاق على تعاون استخباري وامني في بغداد مع كل من روسيا وايران وسوريا للمشاركة في جمع المعلومات عن داعش وامتداداته، مشيرة الى ان ذلك جاء مع تزايد قلق موسكو من تواجد آلاف الارهابيين القادمين من روسيا، ويتضمن الاتفاق انشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات اركان جيوش الدول الأربع.الى ذلك جدد قادة ميدانيون التأكيد على ان القوات الامنية المسنودة بالحشد الشعبي وابناء العشائر شكلت بمفردها قوة ضاربة متفوقة حققت الانتصارات الواسعة وطهرت الكثير من المدن والمحافظات، واحبطت محاولات داعش لالتقاط انفاسه من الهزائم المتلاحقة، مذكرين بان الارهابيين لم يتمكنوا من تحقيق اي مكسب في قضاء بيجي طيلة اشهر من المحاولات الفاشلة بالسيارات المفخخة والانتحاريين. فيما عزا القيادي بالحشد معين الكاظمي، تأخر استكمال تحرير قاطع بيجي الى فتح جبهة ثانية في الانبار استجابة لمناشدات مجلس المحافظة وشيوخ عشائر الانبار لتحريرها من الارهاب، مما ادى الى توزيع القوة بين الجبهتين لافتا الى ان المعركة مع داعش في ما تبقى من بيجي ستحسم قريبا. واضاف الكاظمي لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان جميع التجارب السابقة التي دخلها الحشد الشعبي مع القوات الامنية كانت نتيجتها الانتصار في امرلي وجرف الصخر وكل محافظة ديالى واغلب مدن صلاح الدين ومناطق حزام بغداد، ببطولة عراقية خالصة.

كل تلك الاحداث وضعت دواعش الموصل في حالة ترقب الهجوم عليهم في اية لحظة، لذا لجؤوا الى حفر الخنادق، اضافة الى التوسع في تنفيذ حملات الاعتقالات والاعدامات العلنية لكل من يشك فيهم من الرجال والنساء والشباب. ونقلت مراسلة الصباح عن مصدر من شرطة نينوى قوله: ان عناصر داعش حفروا ثلاثة خنادق بين منطقتي الشلالات والنوران 30 كم شمال مركز الموصل الى جانب حفر ابار بمحيط المدينة على خلفية توقعهم بدء الهجوم عليهم، رافق ذلك اتخاذ داعش اجراءات مشددة حول الموصل من جميع الجهات لمنع هروب عناصره. كما ادى ذعر الدواعش الى قيامهم بقتل العديد من اهالي الموصل في الساحات العامة بتهمة التجسس او التعاون مع القوات الامنية، ومنها ما افاد به العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى لمراسلة الصباح برمي ثلاثة شبان من مبنى شاهق وسط الموصل، واعتقال 11 ضابطا برتب مختلفة في ناحيتي القيارة والشورة واعدام الصحفي عدنان قحطان النعيمي، واعدام العقيد حسن علي حسن والعقيد هلال برار والنقيب خالد جبار علي في مجمع سجن بادوش، وخمسة من ضباط الشرطة المحلية لناحية القيارة، وثلاث نساء رميا بالرصاص في منطقة باب الطوب وسط الموصل، واعتقال الدواعش 33 شابا خلال عيد الاضحى بحجة ارتداء ملابس (الكاوبوي) وتخفيف الذقن وقصات الشعر.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار