اتفق العراق وإيران على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السوريّة ، مؤكدين على ضرورة اعتماد الحُلول السياسيّة وتقديم الدعم على مُختلِف الصُعُد للدول المُتضرِّرة من الإرهاب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الجعفري التقى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وجرى خلال اللقاء بحث أطر العلاقات الثنائيّة بين البلدين وآفاق تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين ، كما ناقش الجانبان الأوضاع السياسيّة والأمنيّة في المنطقة والعالم ودور المُجتمَع الدوليِّ في حلِّ الأزمات والمشاكل ومُساعَدة الدول التي تعصف بها موجات الإرهاب وأثر الاتفاق النوويّ الإيرانيّ على استقرار الأوضاع في المنطقة والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السوريّة.
الجعفريّ أكـَّد خلال اللقاء على ضرورة اعتماد الحُلول السياسيّة والنأي عن الحُلول العسكريّة وتقديم الدعم على مُختلِف الصُعُد للدول المُتضرِّرة من الإرهاب ، مُبيِّناً أنَّ الإرهاب يُهدِّد جميع دول العالم ولا يستثني بلداً وما لم تكن هناك مواقف حقيقيّة وجدّيّة ستتسع دائرته.
وأضاف الجعفري أنَّ إرهابيي “داعش”جاؤوا من أكثر من 100 دولة مّا يعني أن العراق يخوض حرباً عالميّة بامتياز ، وعلى العالم أجمع أن يتعبَّأ لمُواجَهة هذا الخطر سياسيّاً وعسكريّاً وإعلاميّاً وإنسانيّاً.
من جهته أكـَّد محمد جواد ظريف وزير الخارجيّة الإيرانيّ تطابُق الرُؤى في ضرورة اعتماد الحُلول السياسيّة والوقوف إلى جانب الدول التي ضربها الإرهاب واستعداد بلاده لتقديم الدعم والمُساعَدة لتحقيق الأمن والاستقرار.