شارك العرق ممثلاً بامانة بغداد في ترشيح أمين عام جديد لمنظمة المدن العربية ومقرها الكويت.
وذكر بيان لامانة بغداد ان “المكتب الدائم لمنظمة المدن العربية تبنى في دورته الاستثنائية بالكويت، بالاجماع، ترشيح مدير عام بلدية مدينة الكويت المهندس احمد الصبيح لشغل منصب الأمين العام للمنظمة خلفا للأمين العام الراحل عبدالعزيز العدساني”.
وأشار الى ان “الجلسة التي حضرها حكيم عبد الزهرة مدير عام العلاقات والاعلام في امانة بغداد افتتحت بدقيقة صمت للمشاركين حدادا على رحيل الأمين العام السابق وأشادوا بحرفيته ومناقبه في خدمة المنظمة ومدنها الأعضاء”.
واضاف البيان، ان “المكتب الدائم للمنظمة نظر في موضوع الترشيح لمنصب الأمين العام الجديد للمنظمة ووافق بالإجماع على ترشيح أحمد حمد الصبيح ـ مدير عام بلدية مدينة الكويت لهذا المنصب استجابة لرغبة دولة المقر، وقرر المكتب الدائم رفع هذا الترشيح إلى المؤتمر العام الـ 17 للمنظمة لإعتماده بوصفه الجهة العليا المخولة بإنتخاب الأمين العام بناء على ترشيح المكتب الدائم”.
واشارت امانة بغداد الى “تداول المكتب الدائم فرص واحتمالات انعقاد المؤتمر العام السابع عشر في ضوء المهلة التي طلبتها مدينة قسطنطينة لتحديد موقفها النهائي والرسمي من استضافة المؤتمر العام في نيسان 2016” لافتتة الى “دعوة المكتب الدائم للأمانة العامة الى إجراء اتصالات مع مدن أعضاء في المكتب الدائم للوقوف على مدى رغبتها واستعدادها لاستضافة المؤتمر العام حال وصول ما يفيد بإعتذار مدينة قسطنطينة عن عقد المؤتمر”.
وبينت ان “الدورة الاستثنائية للمكتب الدائم تضمنت كلمات لعدد من الحضور انصبت بمجملها على ازدياد التحديات والمخاطر التي تواجه المدن العربية، وهو ما يدعو للبحث والتشاور ومعاونة الأمانة العامة للمنظمة في مواجهة هذه التحديات، والعمل على تجاوز هذه المخاطر بما يحفظ هوية وسلامة المدن العربية ويصون مقدراتها التاريخية والثقافية والحضارية”.
وفي ختام الدورة الاستثنائية، توجه المرشح لمنصب الأمين العام أحمد الصبيح بالشكر للمدن الأعضاء على ثقتهم واختياره لهذا المنصب، كما تقدمت المدن الأعضاء في المكتب الدائم بالشكر الجزيل للكويت ـ دولة المقر، ولكل الدول المضيفة للمؤسسات التابعة لمنظمة المدن العربية على ما تقدمه من دعم ومساندة لتمكين هذا الكيان العربي الفاعل والنشط من تسجيل إنجازات وإضافات ملفتة على طريق النهوض بالمدينة العربية وساكنيها.