بحث وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع مُدير مكتب الأمم المُتحِدة لشُؤُون المرأة صادق الجيلاني جُهُود الأمم المُتحِدة في الارتقاء بواقع المرأة, فيما شدد خلال لقائه رئيسة جمعية الصداقة اليابانية العراقية على اهمية توسيع العلاقات
الثنائية. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت «الصباح», نسخة منه, ان «الجعفري اكد خلال استقباله للجيلاني ضرورة تبنـِّي برامج توعويّة تـُسهِم في رفع الحيف والظلم الذي يُصيب المرأة»، مُشددا على ان «المرأة نصف المُجتمَع، ولكنها في الحقوق لم تأخذ حقها بما يتلاءم وحجم المسؤوليّات التي تضطلع بها في مُؤسَّسات الدولة كافة».
واشار الجعفري الى مساهمة المرأة العراقـيّة في إسقاط النظام المقبور إلى جانب الرجل، مستدركا «غير انها لم تحظ بالرعاية
الكافية».
من جانبه, أكـَّد مُدير مكتب الأمم المُتحِدة لشُؤُون المرأة صادق الجيلاني عزمه لبذل كلَّ الجُهُود من أجل تنفيذ البرامج التي من شأنها النـُهُوض بواقع المرأة، مبينا أنَّ الأمم المُتحِدة ستعقد العديد من الندوات، والمُؤتمَرات، وورش العمل لنشر الوعي، وتطوير أداء المرأة
العراقـيّة. الى ذلك, استقبل وزير الخارجية ابراهيم الجعفري رئيسة جمعية الصداقة اليابانية العراقية وعضوة مجلس النواب الياباني يوريكو كيوكي، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خدمة للشعبين الصديقين. وأشاد الجعفري, في بيان له, بمواقف اليابان الداعمة للعراق في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية تعميق العلاقات والإفادة من الخبرات اليابانية في تطوير قطاعات الزراعة والصناعة والاستثمار، موضحا أن الصناعات اليابانية تحظى بثقة المستهلك العراقي لأنها ذات تكلفة متوسطة وجودة عالية ما يجعل أبواب الأسواق العراقية أمام الشركات اليابانية مفتوحة لدعم الاقتصاد والاستثمار، داعيا إلى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين لفتح آفاق التعاون المشترك وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة، مشددا على حاجة العراق لتقديم المساعدات في الجوانب العسكرية والخدمية والإنسانية.