بمزيد من العزم والحزم تواصل القوات الأمنية مسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي وابناء العشائر وطيران الجيش تقدمها صوب مركز الرمادي ، في ضربة قاصمة لعصابات «داعش» الارهابية، كما وصفها رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي.
وسارعت الجهات المعنية الى تثمين هذه الجهود على ارض الواقع، فقررت شمول عناصر القوات والاجهزة الأمنية بالاراضي السكنية، اذ باشرت محافظة ذي قار، امس، توزيع الاراضي بين المشمولين بها.
وفي الميدان وجه المقاتلون مسنودين بطيران الجيش والتحالف الدولي ضربة جديدة موجعة لتنظيم»داعش»، فتمكنوا من قتل خبير زرع وصنع المتفجرات في الانبار بعدما احبطت عملية انتحارية بعدد من السيارات والشاحنات المفخخة، بحسب معلومات حصلت عليها»الصباح».وظهرت بعد ساعات اولى ثمار عملية الاستهداف، فقد استطاعت القوات المشتركة زيادة تقدمها نحو مركز الرمادي.
رئيس الوزراء زف من جانبه الى الشعب العراقي هذه الانتصارات، قائلا: ان «قواتنا البطلة ماضية بكل عزم واصرار على تطهير كل مدينة وقرية من رجس هذه العصابة الارهابية المجرمة، ولن يبقى لها موطئ قدم على ارضنا الطاهرة».
ومع الهروب الجماعي لقادة «داعش» من مدينة الرمادي بعد ان حلقوا ذقونهم وارتدوا زي النساء»، ارجع خبراء امنيون الانهيار السريع وهروب قادة داعش من المدينة الى «الحصار الأمني» الذي قطع خطوط الامداد عن الارهابيين واستنزاف ما يملكونه من سلاح وعتاد في المعارك.
ومع ذلك، لم تتناس القوات الامنية الاهالي فانشأت امس ممرات آمنة لاخراج واستقبال المدنيين من الرمادي.
وحمل يوم امس «تميزا جديدا» تمثل بتنفيذ اول طائرة قتالية مسيرة عراقية، طلعة جوية من قاعدة الكوت استهدفت اوكاراً تابعة لتنظيم «داعش» في الانبار.