اكد وزير النفط عادل عبد المهدي ان العراق يعد البلد الثاني المنتج والمصدر للنفط ضمن منظمة /اوبك/.
وقال خلال كلمة له في المؤتمر العلمي الثالث للنفط والغاز الذي عقد في ميسان اليوم ، انه ” ورغم الشحة المالية وهبوط اسعار النفط ، تحققت انجازات كبيرة في قطاع النفط والغاز وانجازات مهمة خلال السنتين الماضيتين ” ، مؤكدا ان وزارة النفط حققت ارتفاعا ملحوظا في إنتاج النفط خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.
وبيّن ان ” انتاج النفط من المنافذ الجنوبية والوسطى عدا اقليم كردستان في عام 2014 ، بلغ 3 ملايين و198 الف برميل ، ارتفع في عام 2015 الى 3 ملايين و756 الف برميل “.
واشار الى عبد المهدي الى ان ” معدل الصادرات بلغ في 2014 مليونين و500 الف برميل يوميا ، فيما بلغ في ايلول 2015 نحو /3/ ملايين و600 الف برميل وهي زيادة كبيرة للعراق “.
وقال ان ” معدل انتاج النفط المكرر في عام 2014 بلغ 435 الف برميل يوميا بعد خسارة لمواقع نفطية كبيرة ومهمة في بيجي وحديثة ، بعد ان كان في عام 2013 نحو 639 الف برميل ، اما اليوم فيبلغ انتاج النفط المكرر 469 الف برميل في مصافي الوسط والجنوب ونفط الشمال ” مشيرا الى تحقيق خطوات مهمة في مجال تطوير الحقول النفطية كحقل الحلفاية في ميسان.
واكد عبد المهدي ان الفترة المقبلة ستشهد تحركا فعليا لايقاف استيراد الغاز السائل ، والعمل على تصدير كميات منه مستقبلا ، مبينا ” ان العراق يستورد كميات صغيرة من الغاز السائل ، ونأمل بايقاف الاستيراد في اقرب وقت ممكن “.
وقال ” ان الخلل الكبير في توجية وترشيد الموارد التي تأتي من النفط خلفت زيادة في البطالة وتراجعا في القطاعين الصناعي والزراعي ” ، داعيا الى استغلال هذه الثروة بمجمل الفعاليات الاقتصادية.
واوضح ان ” الوزارة تعمل على مراجعة عقود التراخيص وتخفيض التكاليف لتحقيق منافع مشتركة للطرفين “، داعيا الى زج الجهد الوطني العراقي في جميع الاعمال الاقتصادية لمعالجة الازمة المالية التي يمر بها البلد.