بحث رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، مع نائبه المُستقيل بهاء الاعرجي، أهم المُستجدات السياسية والتطورات الميدانية الجارية على الساحة المحلية، بما في ذلك الانتصارات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة وأبطال الحشد الشعبي والمتطوعون من أبناء العشائر في محافظتي صلاح الدين والأنبار، على عصابات «داعش» الارهابية.بيان صادر عن مكتب الاعرجي تلقت «الصباح» نسخة منه، أكد إنه جرى خلال اللقاء الذي عقد في مكتب العبادي الخميس الماضي، استعراض «السبل اللازمة لإدامة زخم المعركة ومسك الأرض بالشكل الذي يسهم بتحرير وتطهير ما تبقى من المناطق والمدن العراقية من قبضة التكفيريين».
اللقاء المذكور، تناول مراحل الإنجاز في حُزم الإصلاح التي اطلقتها الحكومة قبل اشهر، على خلفية التظاهرات الشعبية التي خرجت في الصيف الماضي احتجاجا على سوء وتردي الخدمات الحياتية مثل الكهرباء والماء وغيرهما.
وتم التأكيد في اللقاء أيضا، على ضرورة «إيجاد حالة من التوافق والتعاضد السياسي بين مختلف المكونات الفاعلة في المشهد السياسي، من أجل المضي في إتمام ما تبقى من الفقرات الإصلاحية وتعضيدها بالشكل الذي يصب في المصلحة العامة ويسهم بمواجهة التهديدات والتحديات الراهنة لاسيما على الصعيد الاقتصادي».
التصريح الصحافي المكتوب، أوضح ان الطرفين استعرضا خلال لقائهما «أهمية العمل على ترسيخ مبادئ المصالحة الوطنية على الصعيدين الاجتماعي والسياسي وضرورة تجاوز أخطاء الماضي بضمان عدم تكرار مسبباتها التي أدت لوقوعها من خلال الترشيد والتقويم الدائم والمستمر للعمل الحكومي بشكل عام».