تعتزم هيئة حقول نفط ذي قار حفر آبار جديدة لرفع انتاج النفط الخام من حقلي الغراف والناصرية الى 200 الف برميل يوميا، فيما دعت المحافظة رئاسة الوزراء الى حل مشكلة الطلبة الذين ظهر قبولهم في المناطق الساخنة.
مدير هيئة حقول نفط ذي قار كريم ياسر قال لـ»الصباح»: ان المرحلة المقبلة ستشهد حفر آبار اضافية يتم ربطها بمحطة العزل، الأمر الذي سيسهم في زيادة كميات الانتاج من حقلي الغراف والناصرية الى 200 الف برميل يوميا وبواقع 100 الف برميل لكل منهما.
واكد ان ملاكات شركة الحفر الوطنية اكملت حفر بئرين جديدتين في حقلي الناصرية وسيتم حفر بئرين اخرين خلال المدة المقبلة ضمن الخطة المعدة لحفر الابار، اضافة الى حفر ثلاث ابار في حقل الناصرية.
واشار الى ان مجموع الابار المنجزة في الحقلين بلغت 70 بئرا بواقع 45 بئرا في حقل الغراف و25 بئرا في حقل الناصرية، مبينا ان الوزارة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ مفردات الخطة المعدة لتطوير حقول المحافظة ضمن الجداول المحددة لها.
وفي سياق آخر، دعت لجنة النفط والموارد الطبيعية في مجلس محافظة ذي قار وزارة النفط الى الالتزام بمنح المحافظة حصتها من مادة النفط الابيض مع دخول موسم الشتاء.
رئيس اللجنة يحيى المشرفاوي ذكر لـ»الصباح» ان اللجنة سجلت وجود ارباك واضح في تجهيز وزارة النفط للمحافظة بحصتها الكاملة من مادة النفط الابيض، خصوصا مع دخول فصل الشتاء، موضحا ان الوزارة متلكئة بتجهيز المحافظة بالكميات المقررة لها، ما تسببت بحدوث ارباك كبير بتجهيز المواطنين من هذه المادة.
وتابع: ان معظم الاسر في المحافظة لم تتسلم حصتها من النفط لغاية الان بسبب عدم وجود كميات كافية لتجهيز المواطنين، داعيا الوزارة الى العمل بسرعة وتحديد الحصص لكل محافظة من دون تأخير كون ذلك له مردودات سلبية على تلك العائلات.
وكان المشرفاوي قد اعلن ان الاحتياطي النفطي في حقول نفط ذي قار يقدر باكثر من 20 مليار برميل تتوزع بين اربعة حقول هي: الغراف والناصرية وابو عمود وحقل صبه.
ووافق وزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي مؤخرا، على مد انبوب ناقل للنفط الخام يربط الحقل بالخط الستراتيجي الناقل باتجاه موانئ التصدير في البصرة.
الى ذلك، دعت محافظة ذي قار رئاسة الوزراء للتدخل بحل مشكلة الطلبة الذين اعلنت وزارة التعليم العالي قبولهم في مناطق سيطرة عصابات «داعش» الارهابية.
المحافظ يحيى الناصري اوضح في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه، انه دعا رئاسة الوزراء الى التدخل السريع لحل الارباك الحاصل نتيجة قبول طلبة ذي قار في مناطق سيطرة «داعش» الارهابي في الموصل والانبار.
واكد ان هذا يعد مؤشرا جديدا على الارباك الذي تشهده العملية التعليمية بعد تغيير المناهج بصورة سريعة، وصدور قرارات انية تتحكم بمصير الطلبة دون وجود تمهيد لها او حتى علم للملاكات التدريسية او للجهات ذات العلاقة بها.
