حذرت جمعية شركات تنظيم الرحلات الروسية من أن منع الطيران المدني الروسي من التوجه نحو مصر، بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين، سوف يكبد الاقتصاد الروسي أضرارا مالية بقيمة 200 مليون دولار تتحملها أساسا شركات النقل الجوي، وسيؤدي تعليق رحلات شركات السفر الروسية إلى مصر نتيجة تحطم طائرة إيرباص تابعة لشركة “متروجت” إلى أضرار مالية بقيمة 200 مليون دولار تقريبا، تتكبدها شركات تنظيم الرحلات الروسية، على ما أعلنت ممثلة للقطاع في وقت سابق. وشكلت مصر إلى جانب تركيا الوجهة المفضلة للروس، لكنها كانت كذلك بفضل أسعارها المنخفضة الأقل تضررا من انهيار السوق السياحية بسبب الانكماش الاقتصادي في روسيا.
وصرحت المديرة التنفيذية لجمعية شركات تنظيم الرحلات الروسية مايا لوميدزه “إذا استمر منع الرحلات شهرين أو ثلاثة فسينعكس بأضرار بقيمة 200 مليون دولار تقريبا، من ضمنها الربح الفائت”، وتبلغ كلفة إعادة السياح الموجودين حاليا في مصر 1,5 مليار روبل، أي 22 مليون دولار، يسددها القطاع، بحسب المسؤولة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، عملا بتوصية أجهزة الاستخبارات، بتعليق رحلات شركات الطيران الروسية إلى مصر بعد تحطم طائرة إيرباص ايه321 تابعة لشركة “متروجت” في سيناء والذي أدى إلى مقتل 224 شخصا، ونجم بحسب عدة دول عن انفجار عبوة، وأنذر مدير الإدارة الرئاسية الروسية سيرغي إيفانوف من أن هذا الحظر سيستغرق “عدة أشهر على الأقل”، واستقبلت مصر في النصف الأول من العام 1,05 مليون سائح روسي، ما يمثل خمس الرحلات إلى الخارج للروس، بحسب أرقام الوكالة الفدرالية الروسية للسياحة.