احتفت هيئة النزاهة اليوم الأربعاء، بأعضاء فرقها التدقيقيَّة والتحقيقيَّة الميدانيَّة التي فتحت ملفَّات وعقود وزارتي الكهرباء والتجارة وأمانة بغداد، والفرق التفتيشيَّة الجوَّالة في مؤسَّسات ودوائر الدولة المختلفة.
وأكَّد رئيس هيئة النزاهة حسن الياسريُّ، في كلمةٍ له استهلَّ بها وقائع الاحتفال، “سعيَ الهيئة الحثيث لتنفيذ برنامج الحكومة الإصلاحيِّ في محاربة الفساد واجتثاث شأفته، مبيِّناً أنَّ الهيئة ملتزمة بإنجاح هذا البرنامج من خلال خطواتها العمليَّة المطبَّـقة على أرض الواقع، بعيداً عن الشعارات والتهويل”.
وأشار الياسريُّ إلى أنَّ “جميع من ساند الهيئة ووقف إلى جانبها في حربها الضروس ضدَّ غيلان الفساد، لا سيما مكاتب المفتِّـشين العموميِّين والقضاء، هم مشتركون ولهم الفضل بما حقَّـقته فرق الهيئة الميدانيَّة والجوَّالة”، لافتاً إلى أنَّ “منجز هذه الفرق أسعد جميع الوطنيِّين الحقيقيِّين، وأغاظ المفسدين ومن يؤمِّنون لهم الدعم والغطاء على الساحتين الإعلاميَّة والسياسيَّة.
ونبَّه إلى “أهميَّة إيلاء الجهات الرقابيَّة الدعم اللازم؛ بغية إنجاز مهامِّها الوطنيَّة”، مجدَّداً “العزم على مواصلة عمل فرق الهيئة الميدانيَّة والجوَّالة من خلال انتقالها إلى وزارات ومؤسَّسات أخرى في القريب العاجل”.
وأكد أن “الهيئة ستنتقل تباعاً إلى جميع المؤسَّسات”، موضحاً أن”عِظَمَ المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء هذه الفرق والمخاطر التي يواجهونها”.
وتابع الياسري أنَّ “المسؤوليَّة الوطنيَّة والظرف الاستثنائيَّ يحتِّـمان على جميع الوطنيِّين من أبناء الوطن رهن أنفسهم لخدمته تحت أيِّ ظرفٍ وفي أيِّ وقتٍ”.