تحررت سنجار اخيرا..اعلن ذلك رسميا السيد مسعود بارزاني,واشار اثناء زيارته لسنجار الى انه سيعمل من اجل تحويلها الى محافظة كما انه لن يرفع عليها الا علم كردستان. ويبدو ان الآخرين انزعجوا من الكلمة التي القاها البارزاني وعلقوا عليها ان سنجار مدينة عراقية وليست كردية. لقد ضاعت نشوة النصر في زحمة التنافس السياسي على كل شيء.
النصر ينتهي عند رفع العلم على بناية ما من بنايات سنجار او اية مدينة غيرها.المهم ان يرفرف العلم شامخا وعندها نتذكر ما قاله الزهاوي «عش في علو هكذا ايها العلم».
المشكلة الإعلامية التي اثارتها كلمة البارزاني,خاصة قصة العلم انتهت تماما بعد مشاهدتي لتقارير عديدة من داخل سنجار نقلت حالة القضاء بعد تحريره.بنايات مهدمة وبيوت سويت بالإرض دافنة كل قصصها الانسانية تحتها في صمت قاتل.كل شيء في سنجار شاخ وتحطم الا العلم الجديد الذي رفرف على رؤوس الجميع.
ولكي يضع قائمقام القضاء العلم وسط ماسأة الإيزيديين فانه اعلن من قلب الخراب ان قضاء سنجار مدينة منكوبة وتعرضت لتطهير عرقي.وطلب محما خليل من المجتمع الدولي ان يقدم مساعداته لاعمارها.كل هذا قيل والاهم ان هناك على بعد ربما امتار غير كثيرة مقبرة جماعية ساكنة نقلت بعض الفضائيات صورا منها لملابس تدل على ان الضحايا هم من الايزيديين.
سنجار واقعة تحت ألم من نوع فريد قد لا يشعر به الا شخص عاش هناك وتربى وجدانيا في تلك البقاع.ولو عدنا الى العلم فسنجد ان صورة الخراب السنجاري تتخذ شكلا آخر يختلف عن علم يرفرف,ويثير انزعاجا لدى الآخرين.
ما اود قوله هو ان النصر الحقيقي بدأ الآن في خطوته الاولى وتبقى هناك خطى اخرى اهم هي اعمار القضاء,واعادة النازحين اليه,وتعويضهم عن كل الخسائر التي تعرضوا لها.إذا حدث كل هذا فسنكون حقا منتصرين بكل معنى الكلمة.
ما ابحث عنه في كل انتصار هو لحظة الألم التي يتعرض لها الابرياء.لكن السياسة تعرف كيف تصنع وتتلاعب بتاريخ الفقراء. فالإيزيديين الآن لن ينتبهوا لعلم كردستان فوق رؤوسهم.هذا شيء لا يعني شيخا وجد بيته تهدم,واكتشف ان صديقه لن يعود لانه دفن في مقبرة يرفرف فوقها علم.
عشرات القصص الانسانية تحطمت منذ دخل تنظيم «داعش» الى سنجار,واختطف المئات من النساء الإيزيديات.فعلى مدى عام كامل تورم الألم الى درجة لا تطاق.لكن السياسة بارعة كحية الكوبرا لانها تعرف كيف تقدم صورة الخراب على انها صورة عادية وستعالج لو تدفق المال من المنظمات الدولية.
سنجار لم تحصل على نصر كامل الدسم لو جاز القول.سنجار ياقادة نكبة انسانية اكبر من علم سنرفعه على هذه البناية او تلك.
ومع ذلك فان ألم الايزيديين اكبر من طاقتنا على الاحساس به..انه ألم البشر الذين وجدوا انفسهم وحيدين وغرباء.
النصر ينتهي عند رفع العلم على بناية ما من بنايات سنجار او اية مدينة غيرها.المهم ان يرفرف العلم شامخا وعندها نتذكر ما قاله الزهاوي «عش في علو هكذا ايها العلم».
المشكلة الإعلامية التي اثارتها كلمة البارزاني,خاصة قصة العلم انتهت تماما بعد مشاهدتي لتقارير عديدة من داخل سنجار نقلت حالة القضاء بعد تحريره.بنايات مهدمة وبيوت سويت بالإرض دافنة كل قصصها الانسانية تحتها في صمت قاتل.كل شيء في سنجار شاخ وتحطم الا العلم الجديد الذي رفرف على رؤوس الجميع.
ولكي يضع قائمقام القضاء العلم وسط ماسأة الإيزيديين فانه اعلن من قلب الخراب ان قضاء سنجار مدينة منكوبة وتعرضت لتطهير عرقي.وطلب محما خليل من المجتمع الدولي ان يقدم مساعداته لاعمارها.كل هذا قيل والاهم ان هناك على بعد ربما امتار غير كثيرة مقبرة جماعية ساكنة نقلت بعض الفضائيات صورا منها لملابس تدل على ان الضحايا هم من الايزيديين.
سنجار واقعة تحت ألم من نوع فريد قد لا يشعر به الا شخص عاش هناك وتربى وجدانيا في تلك البقاع.ولو عدنا الى العلم فسنجد ان صورة الخراب السنجاري تتخذ شكلا آخر يختلف عن علم يرفرف,ويثير انزعاجا لدى الآخرين.
ما اود قوله هو ان النصر الحقيقي بدأ الآن في خطوته الاولى وتبقى هناك خطى اخرى اهم هي اعمار القضاء,واعادة النازحين اليه,وتعويضهم عن كل الخسائر التي تعرضوا لها.إذا حدث كل هذا فسنكون حقا منتصرين بكل معنى الكلمة.
ما ابحث عنه في كل انتصار هو لحظة الألم التي يتعرض لها الابرياء.لكن السياسة تعرف كيف تصنع وتتلاعب بتاريخ الفقراء. فالإيزيديين الآن لن ينتبهوا لعلم كردستان فوق رؤوسهم.هذا شيء لا يعني شيخا وجد بيته تهدم,واكتشف ان صديقه لن يعود لانه دفن في مقبرة يرفرف فوقها علم.
عشرات القصص الانسانية تحطمت منذ دخل تنظيم «داعش» الى سنجار,واختطف المئات من النساء الإيزيديات.فعلى مدى عام كامل تورم الألم الى درجة لا تطاق.لكن السياسة بارعة كحية الكوبرا لانها تعرف كيف تقدم صورة الخراب على انها صورة عادية وستعالج لو تدفق المال من المنظمات الدولية.
سنجار لم تحصل على نصر كامل الدسم لو جاز القول.سنجار ياقادة نكبة انسانية اكبر من علم سنرفعه على هذه البناية او تلك.
ومع ذلك فان ألم الايزيديين اكبر من طاقتنا على الاحساس به..انه ألم البشر الذين وجدوا انفسهم وحيدين وغرباء.