عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

معصوم: قواتنا العسكرية قادرة على دحر «داعش»

الاخبار 05 ديسمبر 2015 0 176
معصوم: قواتنا العسكرية قادرة على دحر «داعش»
+ = -
 

 


 

05/12/2015 07:31

 أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن للعراق من القوات ما يكفي للسيطرة على الأراضي وطرد داعش»، وفيما أشار إلى ان المجموعة السياسية التي تسعى لاستبدال رئيس الوزراء ليست لديها الإمكانية في البرلمان لتغيير الحكومة، أعلن أن الأطراف الكردستانية المتنازعة وصلت إلى شبه اتفاق أساسه التمديد عامين لرئيس الإقليم مسعود بارزاني.

وأوضح معصوم، للصحافيين في ختام زيارته إلى باريس، أنه «يستحيل في الظروف الراهنة إبدال العبادي»، لافتا إلى أن «الاتفاق على رئيس وزراء بديل سيستغرق نحو ستة أشهر وهذه الحكومة ستكون فقط حكومة تصريف الأعمال الجارية، ولن تتمكن من توقيع أي اتفاق، كما أنها لن تستطيع اتخاذ أي قرار، فيما نحن في مواجهة مع داعش».

 

وبشأن الخلافات في إقليم كردستان بشأن رئاسة الإقليم، كشف معصوم عن أن «الأطراف المتنازعة وصلت إلى شبه اتفاق أساسه التمديد عامين لرئيس الإقليم مسعود بارزاني حتى يحين انتخاب السلطة التشريعية في الإقليم»، مبيناً أنه «لعب دورا في تقريب وجهات النظر بصدد مشكلة لم يعد يبدو ان حلها صعب».

 

وعن قرار الإدارة الاميركية بإرسال قوات برية إلى العراق، أكد رئيس الجمهورية أن «للعراق من القوات الأرضية (البرية) ما يكفي للسيطرة على الأراضي وطرد داعش»، لافتا إلى ان «إرسال القوات الأرضية يتطلب تنسيقا مع الحكومة العراقية».

 

وعّما يُثار حول استعداد البيشمركة للمشاركة في تحرير مدينة الرقة السورية، قال معصوم :ان هذه المسؤولية تقع على السوريين بينما مهمة القوات العراقية التي تقاتل داعش هي بالأساس تحرير الموصل وكل المناطق العراقية التي تحتلها هذه العصابات»، ناصحا البيشمركة بـ «عدم اجتياز الحدود للمساهمة في تحرير الرقة».

 

وعزا معصوم تأخير تحرير مدينة الرمادي من داعش، الى أن «أهم الأسباب تكمن في أن العصابات الإرهابية تقوم بحرب عصابات وليست حرباً كلاسيكية مما يمكن الإرهابيين من أن يكونوا سريعي الحركة بحيث إنهم يختفون ثم يظهرون ويصعب ضبطهم في مناطق صحراوية شاسعة ذات حدود مشتركة مع ثلاثة بلدان هي السعودية والأردن وسوريا يبد انه رغم هذه الصعوبات، فان تحرير الموصل والانبار يشكل المهام الرئيسة للقوات العراقية بمختلف تشكيلاتها وان ذلك لن يأخذ من القوات غير تحديد سقف زمني».

 

وكان معصوم قد شارك في اجتماعات قمة المناخ [COP21] التي عقدت في باريس وألقى كلمة العراق فيها، كما أجرى سلسلة من اللقاءات مع الرؤساء وكبار المسؤولين الدوليين المشاركين في القمة.

كما تم استقبال الرئيس معصوم استقبالاً رسميا في قصر الإليزيه من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي بحث معه مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، فضلا عن تجديد التضامن مع فرنسا حكومة وشعبا لما تعرضت له من اعتداءات إرهابية.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار