
قال بنك التسويات الدولية، وهو أحد رابطة للبنوك المركزية، إن الأسواق المالية تمر بحالة “هدوء مشوب بالحذر”.
وأوضح كلوديو بوريو، رئيس القسم المالي والاقتصادي بالبنك، أن عددا من الشواهد في سوق السندات “تشير إلى أن الأوضاع ليست مطمئنة”.
كما حذر من أن كمية القروض المعدومة في منطقة اليورو “كبيرة جدا”.
وبحسب البنك، فإن أي ارتفاع في المؤشرات الأميركية سيضر بالاقتصادات النامية.
كذلك فالأحوال المتردية في الأسواق المالية، والمؤشرات الضعيفة للاقتصاد العالمي، وزيادة الحساسية لأسعار الفائدة الأمريكية، كلها عوامل تزيد من خطر الآثار السلبية غير المباشرة في الاقتصادات النامية، حال قرار الولايات المتحدة زيادة أسعار الفائدة.