ينعقد اليوم في بغداد المؤتمر الدولي العسكري للعمليات النفسية لمكافحة اعلام «داعش» الذي تقيمه مستشارية الامن الوطني بمشاركة نحو 20 دولة معنية بالتصدي العسكري والإعلامي والنفسي لداعش.
تكمن أهمية المؤتمر في ثلاثة عوامل هي: العامل الدولي والعامل الاعلامي وتراجع داعش على مختلف الجبهات العسكرية والإعلامية والنفسية في العراق.
تمثل العامل الاول بتبلور اجماع دولي على إدانة «داعش» بوصفه جماعة ارهابية تشكل خطرا على الامن والسلام الدوليين. وهذا ما سجلته قرارات مجلس الامن المتلاحقة التي تعالج هذا الموضوع. لم تعد هذه المسألة خلافية بين الدول حتى بالنسبة لتلك الدول التي ساعدت او مهدت لظهور داعش. اليوم يخوض العالم حربا كونية ضد «داعش».
وأما العامل الثاني فيتجسد في كون الإعلام والعمليات النفسية جزءا مهما في هذه الحرب على الارهاب. وقد أولى «داعش» الاعلام والعمليات النفسية أهمية قصوى في حربه الارهابية ضد المدنية. بل ان الكثير من العمليات العسكرية التي شنها «داعش» كانت في جوهرها عمليات إعلامية ونفسية وليست عسكرية بحتة. على مدى يومين سوف يبحث المؤتمر في كيفية تنسيق الجهد الاعلامي والنفسي العالمي في هذه الحرب.
وأما العامل الثالث فيتمثل في حقيقة ان «داعش» يعاني من حالة انكسار وتراجع وهزيمة في مختلف الجبهات في العراق وسوريا وعلى مختلف المستويات العسكرية والإعلامية والنفسية والجماهيرية. ينعقد المؤتمر ونحن في حالة هجوم ومبادرة وليس في حالة دفاع او تراجع. وهذا العامل يفتح الباب امام أمرين الاول منهما اننا يجب ان نتخذ مواقع هجومية في اعلامنا وعملياتنا النفسية. والهجوم قد يكون اكثر كلفة من الدفاع لكنه افضل الطرق للدفاع وتحقيق النصر. والأمر الثاني ان «داعش» قد يشن «عمليات انتحارية» على المستوى الاعلامي والنفسي للتعويض عن هزائمه العسكرية. من المتوقع جدا ان يطلق «داعش» شائعات صادمة وعمليات نفسية ضخمة وأفعالا إعلامية مبتكرة وهو في حالة يأس. وعلينا ان نكون على اهبة الاستعداد لمواجهة هذا الاحتمال لكي نتمكن من صد هذه الهجومات واستيعابها ومنع «داعش» من الإفادة منها وصيانة صفوفنا من التأثر بها. من المفيد ان يدرس المؤتمر هذا الاحتمال ويضع الخطوط العريضة لكيفية التصرف والرد وامتصاص الصدمة في حال حصولها.
تكمن أهمية المؤتمر في ثلاثة عوامل هي: العامل الدولي والعامل الاعلامي وتراجع داعش على مختلف الجبهات العسكرية والإعلامية والنفسية في العراق.
تمثل العامل الاول بتبلور اجماع دولي على إدانة «داعش» بوصفه جماعة ارهابية تشكل خطرا على الامن والسلام الدوليين. وهذا ما سجلته قرارات مجلس الامن المتلاحقة التي تعالج هذا الموضوع. لم تعد هذه المسألة خلافية بين الدول حتى بالنسبة لتلك الدول التي ساعدت او مهدت لظهور داعش. اليوم يخوض العالم حربا كونية ضد «داعش».
وأما العامل الثاني فيتجسد في كون الإعلام والعمليات النفسية جزءا مهما في هذه الحرب على الارهاب. وقد أولى «داعش» الاعلام والعمليات النفسية أهمية قصوى في حربه الارهابية ضد المدنية. بل ان الكثير من العمليات العسكرية التي شنها «داعش» كانت في جوهرها عمليات إعلامية ونفسية وليست عسكرية بحتة. على مدى يومين سوف يبحث المؤتمر في كيفية تنسيق الجهد الاعلامي والنفسي العالمي في هذه الحرب.
وأما العامل الثالث فيتمثل في حقيقة ان «داعش» يعاني من حالة انكسار وتراجع وهزيمة في مختلف الجبهات في العراق وسوريا وعلى مختلف المستويات العسكرية والإعلامية والنفسية والجماهيرية. ينعقد المؤتمر ونحن في حالة هجوم ومبادرة وليس في حالة دفاع او تراجع. وهذا العامل يفتح الباب امام أمرين الاول منهما اننا يجب ان نتخذ مواقع هجومية في اعلامنا وعملياتنا النفسية. والهجوم قد يكون اكثر كلفة من الدفاع لكنه افضل الطرق للدفاع وتحقيق النصر. والأمر الثاني ان «داعش» قد يشن «عمليات انتحارية» على المستوى الاعلامي والنفسي للتعويض عن هزائمه العسكرية. من المتوقع جدا ان يطلق «داعش» شائعات صادمة وعمليات نفسية ضخمة وأفعالا إعلامية مبتكرة وهو في حالة يأس. وعلينا ان نكون على اهبة الاستعداد لمواجهة هذا الاحتمال لكي نتمكن من صد هذه الهجومات واستيعابها ومنع «داعش» من الإفادة منها وصيانة صفوفنا من التأثر بها. من المفيد ان يدرس المؤتمر هذا الاحتمال ويضع الخطوط العريضة لكيفية التصرف والرد وامتصاص الصدمة في حال حصولها.