
تنوعت اساليب التطوع وتكافل ابناء الوطن فيما بينهم للخروج من الازمات العصيبة التي تمر بهم، وهذه شيم عرفها العراقيون منذ القدم وحتى الان، فافراد الحشد الشعبي الذين لبوا نداء الدفاع المقدس ضد عصابات «داعش» الاجرامية التي ارادت بث الخراب والدمار في البلد، والذين يعدون من اوائل المتطوعين من اجل الوطن، كان لهم نصيب من حملات تطوعية مجتمعية استهدفت رد الجميل للتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على الوطن من دنس تلك العصابات.
فمنح الادوية لمرضى عائلات شهداء الحشد الشعبي ومدهم بالطاقة الكهربائية من قبل اصحاب المولدات الاهلية مجانا، وتسيير قوافل غذائية لقطعات الحشد بين الاونة والاخرى، بين مدى التفاعل بين فئات المجتمع التي تعمل على تحفيز الجانب المعنوي لابطال القوات المسلحة والحشد.