فغداة زيارة وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس وقبله عشرات الزعماء والمسؤولين العرب والاجانب، بعثت الجارة السعودية إلى بغداد وفدا اقتصاديا رفيعا في خطوة تؤكد التطلع إلى (شراكة كاملة وتصحيح للمسارات السابقة)، بينما جاء رئيس الدبلوماسية التركية ليعلن (حرص أنقرة على وحدة العراق وسعيها لتوطيد العلاقات بأقصى مدياتها)، فيما ثمّن وزير خارجية فلسطين موقف العراق الداعم لشعبه وأرضه. فقد شدد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، «على أهمية تطوير عمل اللجنة المشتركة بين العراق وتركيا، مبينا ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري، فضلا عن تنسيق مساهمة الشركات التركية في اعمار العراق». بدوره، نقل أوغلو تهنئة الحكومة والشعب التركي للعراق بتحرير الموصل والانتصارات على الارهاب. من جانب آخر، بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع الوفد الوزاري السعودي الرفيع الذي يضم كبار المسؤولين ورجال الأعمال في المملكة، «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والاستثمار، اضافة الى الصناعات البتروكيمياوية».كما استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي والوفد المرافق له.
اما خلال استقباله وزير الخارجية التركي، فاكد رئيس الوزراء ضرورة انسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية، مشددا على اهمية التعاون الاقليمي في محاربة الارهاب وتكثيف الجهود من اجل استئصال افكاره لما يمثله من خطر على المنطقة والعالم. بدوره، اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني ان «العراق متمسك بموقفه المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية وما يزال يتحمل هذه المسؤولية التاريخية ويدعو جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم المنصفة إلى دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».






