
تظاهر العشرات في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، أمس الجمعة، للمطالبة بعدم المساس برواتب المتقاعدين ومحدودي الدخل، وأكدوا استمرار تظاهراتهم الداعية للإصلاح واجتثاث الفساد، وفي حين جدد متظاهرو واسط مطالبهم بتحقيق الاصلاحات وتنفيذ الوعود التي اطلقتها الحكومة، وحذروا من المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين وعدم الاكتراث بمطالب الجماهير، طالب متظاهرو البصرة بإعدام المتورطين بحوادث القتل والخطف في المحافظة، منتقدين إدارة المحافظة لعدم ضبط الأمن في المدينة.على صعيد ذي صلة، تركزت مطالب متظاهري محافظة ميسان بشأن الدعوة لمحاسبة رؤوس الفساد في العراق، وفيما دعوا الى توفير فرص عمل للشباب وإطلاق الإصلاحات الحكومية بشكل أكثر جرأة، شددوا على ضرورة تفعيل قرار تغيير المدراء العامين ممن مضى على خدمتهم أكثر من أربع سنوات.في حين جدد متظاهرو محافظة كربلاء مطالبهم بإصلاح المنظومة القضائية وفتح ملفات الفساد في العراق منذ 2003 ولغاية الآن، وفي حين أكدوا اعادة استجواب محافظ كربلاء وحل هيئة استثمار المحافظة، أشاروا الى تشكيل «حراك سياسي» للوقوف بوجه المعارضين لعمليات الإصلاح.
أما في محافظة بابل فقد تظاهر العشرات من المواطنين، للمطالبة بتفعيل آليات لمكافحة الفساد وإجراء إصلاحات أوسع، وفي حين حثوا هيئة النزاهة على إيجاد سقف زمني لـ»القضايا المقدمة» لاسيما مع قرب الانتخابات ونشر التقرير السنوي للقضايا المنجزة، طالبوا الهيئة بتسهيل إجراءات التبليغ عن حالات الفساد بالنسبة للمواطنين.
يذكر أن العاصمة بغداد ونحو عشر محافظات هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات منذ أكثر منذ عدة أشهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ومجلس النواب.
عدد