عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

مواطنون: التغيير الجوهري سينهي أزمات البلد

محليات 15 فبراير 2016 0 178
مواطنون: التغيير الجوهري سينهي أزمات البلد
+ = -

 

 

73 مشاهدة آخر تحديث : الإثنين 15 فبراير 2016 – 8:33 صباحًا

 

 

 

الكوت ـ حسن شهيد العزاوي اجمعت الاوساط الرسمية وشبه الرسمية في محافظة واسط بان الدعوة لاجراء تغيير جوهري من خلال اختيار وزراء تكنوقراط تتطلب دعما شعبيا لرئيس الوزراء حيدر العبادي لتحقيق مبتغاه وانقاذ البلد من الازمات التي يعيشها.  وقال نائب رئيس مجلس واسط تركي الغنيماوي لـ”الصباح”: ان دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي لاجراء تغيير جوهري باتجاه اختيار وزراء تكنوقراط بعيدا عن التحزبية، جاءت في الاتجاه الصحيح. واشار الى ان الجميع متفق على ان حكومة التكنوقراط هي السبيل الوحيد لتحسين واقع البلد والنهوض في الجوانب الاقتصادية والامنية معا. واضاف ان الحكومات المتعاقبة التي مرت على البلد بعد العام 2003 لم تحقق الانجازات المرجوة نتيجة اعتماد المحاصصة الحزبية التي طالما انتقدتها المرجعية الرشيدة والمجتمع بجميع اطيافه، لذا على الشعب الوقوف صفا واحدا لاسناد الحكومة في مسعاها النهضوي. من جهته، اكد المتحدث باسم رئيس مجلس واسط سيف البدري، ان التغيير الجوهري في تشكيلة الحكومة من خلال اعتماد اشخاص كفوئين لقيادة الوزارات سيسهم في حلحلة ازمات الشعب التي ابرزها المالية والامنية. واكد البدري في تصريح لـ”الصباح” ان ابعاد التشكيل الحكومي الجديد الذي ينوي اجراءه العبادي يجب ان يبتعد عن المحسوبية والمنسوبية التي نخرت جسد الدولة. وارجع الازمة المالية التي تعصف بالبلد الى تراكمات المحاصصة الحزبية التي بنت المؤسسات الحكومية على مبدأ (هذا لك وهذا لي)، لذا فان موقف رئيس الوزراء بهذه الدعوة يعد “شجاعا” و”وطنيا” وعلى الجميع مساندته. بدوره، بين السياسي المستقل وفاق عبد المجيد الجصاني لـ”الصباح” ان التغيير الجوهري المرتقب لرئيس الوزراء يشابه عملية بناء هيكل جديد، فيحتاج الى ثلاثة عوامل لاتمام هذا البناء، اولها الأرضية السليمة وتتمثل بالقاعدة الجماهيرية المتراصة والمتوافقة بينها، والعامل الثاني هو الاقتصاد القوي والمتين المتمثل بالقدرة المالية واقتصاد سوق مستقر، والعنصر الثالث هو خبرة وحرفية ومهارة القائمين على عملية التغيير نفسها وامكانياتهم. واضاف ان رئيس الوزراء حيدر العبادي تسلم، بحسب وصفه، بلدا مثقلا بالتوتر الأمني، وميزانية فارغة وديونا متراكمة، لذا فان ضغط المرجعية ودعم الشارع سيمكنان العبادي من اجراء الاصلاح وعلى الجميع الوقوف معه ومساندته. من جهته، اكد الاديب طه الزرباطي ان التغيير الجوهري الذي دعا اليه رئيس الوزراء حيدر العبادي يحتاج وعيا وطنيا عميقا وشجاعة واعتقد ان جميع هذه العوامل متوفرة لدى رئيس الوزراء، مشيرا الى ضرورة اختيار اشخاص كفوئين يمتلكون ثقافة اجتماعية ووطنية وايمانا بحقوق الجميع. واوضح ان التغيير الجوهري اصبح ضرورة ملحة للنهوض بالبلد والخروج من الازمة المالية التي عصفت به نتيجة التخبط السياسي من قبل بعض المسؤولين الذين جاءت بهم الاحزاب للسلطة. فيما دعا الشاعر سلام العنزي الى اهمية اتخاذ قرار التغيير لانه سيعد بمثابة بصيص امل لتحقيق متطلبات الشعب، معربا عن امله بان يؤدي تغيير الكابينة الوزارية الى خدمة ابناء الشعب، داعيا في الوقت نفسه رئيس الوزراء الى ان يكون حازما وحاسما في تحقيق هذا الامر وتحدي كل الضغوطات التي تحاول عرقلة خطاه. بدوره، حث الحقوقي اسماعيل علون التميمي لـ {الصباح} الاحزاب السياسية على ان تكون  جادة في دعم مساعي رئيس الوزراء لاجراء تغييرات جوهرية في كابينته الوزارية لتجاوز الازمات التي تمر بالبلد بكل ثبات، والتنازل عن مكاسبها وامتيازاتها التي تمتعت بها طيلة 13 عاما، مؤكدا ان فرصة العبادي اصبحت مؤاتية لتحقيق هذا التغيير في ظل الازمة المالية الصعبة والحرب مع “داعش” الارهابي.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار