قتل العشرات من {الدواعش} بقصف جوي و {كتائب نينوى} تقتص من 21 ذباحاً ¶ الواشنطن بوست: تراخي قبضة «داعش» في الفلوجة ¶ «سبوتنيك» الروسية: السامرائي لايمكنه دخول الموصل بغداد – الصباح ضاقت الارض على الدواعش بما رحبت في الموصل والفلوجة، فبين تكثيف التحشيدات العسكرية التي عززها الجيش العراقي بتجحفل اللواء 71 في تخوم الموصل استعداداً لبدء عملية عسكرية ستذيق الدواعش مر الهزيمة، كما جرى على مرتزقتهم في الرمادي، وبين القصف الجوي وعمليات الاغتيال المنظمة وانتفاضة العشائر يبحث الدواعش عن ملاذ آمن من المصير المحتوم. وفي اطار التحضيرات الجارية على قدم وساق لهذه المعركة، افاد بيان لوزارة الدفاع، بان وزير الدفاع خالد العبيدي ودع بالامس اللواء 71 من الجيش العراقي الذي سينال شرف المساهمة في تحرير الموصل، واكد التنسيق العالي بين وزارتي الدفاع والبيشمركة لتوحيد الجهود بما يخدم المصلحة العامة ويساعد على هزيمة العدو.. كما يواصل رجال الفرقة 16 اللواء 91 استعداداتهم لتحرير محافظة نينوى وهم يسابقون الزمن لانطلاق تلك العملية. هذه التحشيدات تزامنت مع ما افاد به مصدر محلي من داخل الموصل، بان غارات الطائرات المكثفة ليلة امس الاول دمرت اكبر مصارف الدواعش في المحافظة، مستهدفة مقراتهم في ساحلي الموصل الايمن والايسر بأكثر من 30 ضربة جوية ادت الى اصابة اكثر من 64 منهم بين قتيل وجريح منهم عرب واجانب، مبينا ان القصف استهدف مواقع هؤلاء الارهابيين في حي الجامعة ومبنى رئاسة جامعة الموصل وفي الحي العربي وبناية الاسواق المركزية قرب مرأب بغداد التي تضم مقر قوات النخبة لداعش. وفي تطور جديد اعلن قائد مجموعة «كتائب نينوى» المقاومة لوجود «داعش» في الموصل في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية قتل مجموعته لاربعة وعشرين ارهابياً خطيراً بينهم ثلاثة من أكبر وأخطر قادة تنظيم «داعش» في الموصل، مع 21 ذباحاً داعشياً، مؤكداً ان بينهم مسؤول مشاجب ومخازن السلاح في قضاء سنجار المدعو «سالم راكان العبيدي» الملقب «أبو مروة الأنصاري»، والمسؤول الشرعي في مدينة الموصل «محمد علي خلف» المعروف بـ»أبو أيوب الأنصاري»، والمدعو «قحطان التكريتي» القائد العسكري لعناصر «داعش» في محور قضاء تلكيف شمالي الموصل. وفي الفلوجة غرباً نقلت صحيفة الواشنطن بوست عن مسؤولين محليين أن عصابات «داعش» نشرت قناصيها على سطوح البنايات في محاولة لقمع انتفاضة رجال العشائر ، وهو اجراء يدل على أن قبضتها اخذت تتراخى، في وقت تمكنت فيه قيادة عمليات بغداد من تطهير مناطق البو شجل والكرمة وناظم التقسيم على محيط الفلوجة وتضييق طوق الخناق على الدواعش المتواجدين داخل المدينة.
