بغداد – الصباح توعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما وصفهم بـ»الفاسدين الظالمين»، وأعلن براءته منهم سواء أكانوا مقربين من التيار أم تابعين لحزب أم جهة سياسية، وفيما تعهد باستعادة حقوق الشعب، هدد بأن الشعب العراقي سيدخل المنطقة الخضراء لاستعادة حقوقه. وقال الصدر، في كلمته خلال مشاركته في تظاهرة ساحة التحرير، أمس الجمعة، إننا «اليوم على أسوار الخضراء وغداً سيكون الشعب فيها ليستعيد حقوقه من الفاسدين الظالمين»، محذراً من «صرخة المظلوم». وأضاف الصدر أن «صرخة المظلوم سوف تنتصر لا محالة «، شاكراً المتظاهرين على «اخلاصهم وتنظيمهم». زعيم التيار الصدري الذي أضاف ان «الحكومة تركت شعبا يصارع الموت والخوف والجوع والبطالة والاحتلال، وأزمة امنية واقتصادية خانقة، وخدمات متردية وازمة سياسية كبيرة»، أعلن براءته من كل فاسد، حتى وان كان مقربا منه، مؤكداً ان «أي احد من افراد الحكومة لا يمثلني على الاطلاق، بل يمثل نفسه، وان تعاطف معنا او كان منتميا لنا، بل يجب ان يقاطعوا الفاسدين ويكشفوا فسادهم وسرقاتهم، فكفاهم سرقات وفسادا، ومخالفة لكل شرع وعقل واسس للديمقراطية». وأوضح الصدر أن «هذه الأزمات التي تمر بها البلاد لم ينج منها إلا من هم خلف الجدران وإلا من يلعب بقوت الشعب»، منبهاً رئيس الحكومة حيدر العبادي على أنه «اليوم على المحك، خصوصا بعد ان انتفض الشعب، ولا يزال منتفضا، ويبقى منتفضا».
