
بغداد – مهند عبد الوهاب كشفت المديرية العامة للاستخبارات العسكرية عن ضبط اكداس كبيرة من الاعتدة والعبوات الناسفة المختلفة الاحجام والصواريخ المحورة التي طورت عصابات داعش الاجرامية مدياتها وكانت تنوي استخدامها على نطاق واسع لاستهداف قواتنا الامنية والحشد الشعبي والمواطنين الابرياء، بينها اساليب تفخيخ جديدة تلحق الضرر الكبير بالمدنيين والعسكريين على حد سواء.
عملية استباقية
اقرأ أيضا…
وقال عقيد في الاستخبارات مخول بالتصريح «فضل عدم ذكر اسمه « في بيان صحفي امام عدد من وسائل الاعلام والفضائيات بينها « الصباح «: انه استكمالا للانتصارات الباهرة لقواتنا الامنية والحشد الشعبي المجاهد وابناء العشائر الغيارى في قاطعي الموصل والانبار وعلى اثر معلومات لمصادرنا وبتعاون المواطنين الشرفاء قامت مديرية الاستخبارات العسكرية بتنفيذ عملية استباقية في قاطع عمليات الانبار اسفرت عن ضبط اكداس كبيرة من الاعتدة والعبوات الناسفة المختلفة الاحجام والصواريخ المحورة والتي طورت العصابات الاجرامية لداعش مدياتها وكانت تخطط لاستخدامها على نطاق واسع لاستهداف قواتنا الامنية والحشد الشعبي والمواطنين الابرياء».
مطبات اصطناعية مفخخة
واضاف ان» من اللافت للنظر في هذا الكدس قيام المجاميع الارهابية بتصنيع عبوات ناسفة على شكل مطبات اصطناعية شبيهة بالمطبات التي تنصب في الشوارع لتخفيف سرعة السيارات «،لافتا الى ان « هذه المطبات مختلفة عن سابقاتها كونها صممت لاستهداف العجلات المدنية والعسكرية وحتى الدروع وبقوة تفجيرية عالية».
قنابر مدفع جهنم
واشار الى ان» الكدس ضم عددا من القنابر المخصصة لمدفع جهنم والعبوات ومنها مدفع جهنم عدد (1) وعبوات صنع محلي ضد الدروع عدد (71) وقنابر مدفع جهنم عدد (21) وعبوات على شكل قناني غاز (24) وعبوات بلاستيكية ناسفة سعة (60) لترا عدد (12) وعبوات بلاستيكية سعة (20) لترا عدد (90) وعبوات بلاستيكية ناسفة سعة (10) لترات عدد (28) وعبوات بلاستيكية ناسفة سعة (5) لترات عدد (35) وعبوات اسطوانية عدد (56) وصواريخ مختلفة المديات عدد (3) والغام ضد الدروع عدد (4) ومساطر تفجير عدد (100) ومقذوفات مختلفة وصاعق قنابر مدفع جهنم عدد (17) وعبوات على شكل صفائح عدد (15) وعبوات ناسفة على شكل بورد كهربائي عدد (5) وقواعد اطلاق صواريخ صنع محلي عدد (3) وقنبرة هاون عيار (120) ملم عدد (3) ورمانات محلية الصنع عدد (3) وعبوات اسطوانية عدد (2)».
صواريخ بمديات بعيدة
وعلى هامش المؤتمر الصحفي بين الخبير الامني فاضل ابو رغيف « ان الاستخبارات العسكرية ومن خلال السيطرة على هذا الكدس الكبير والمتنوع استطاعت ان تحبط تمرير استخدامه على القوات الامنية والمواطنين الابرياء». واكد ابو رغيف في تصريح لـ» الصباح « ان» اللافت للنظر في هذا الكدس من الاعتدة هو المطبات الصناعية التي اعتمدتها عصابات داعش الارهابية والتي غلفت بمواد شديدة الانفجار وهي بهذا تعرب عن حقدها على ابناء العراق من المدنيين الذين لا يستطيعون تمييزها من المطبات الصناعية الاخرى». واشار الى ان» الصواريخ التي طورت مدياتها عصابات داعش الارهابية والتي تمكنها من استهداف القوات الامنية التي استطاعت ان تلحق الهزيمة بها لذلك لجأت العصابات الاجرامية الى استخدام قناني غاز الطبخ وتفخيخها وتوزيعها على بيوت المدنيين الامنين واحداث انفجارات كبيرة وزرع الرعب بينهم او استخدامها ضد الدروع التي تستخدمها القوات الامنية العراقية». واوضح ان» الانجاز الذي حققته مديرية الاستخبارات العسكرية مكن الاجهزة الامنية الاخرى من الاستدلال ومعرفة معامل التفخيخ ومن هي القيادات البارزة في «داعش» التي قامت بالتخطيط واعداد كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ والعبوات البلاستيكية اضافة الى مدفع جهنم ذي الاثار التدميرية الكبيرة والاثار الكيمياوية لذلك هذا الانجاز يسجل في صفحة انجازات مديرية الاستخبارات «. وبين ان» احد المنافع من الاستدلال على هذا الكدس ستكون بمثابة الدليل للقوات الامنية على كيفية تفكير العدو وطريقة عمله لذلك اصبحت القوات الامنية العراقية على علم بكل التفاصيل الدقيقة التي ستدمر العدو الارهابي الذي يعتمد على المكر والخديعة والاجرام».





