
اعلنت المديرية العامة للمنافذ الحدودية في وزارة الداخلية استعدادها لاستئناف العمل بمنافذ محافظة الانبار الثلاثة بملاك واجهزة متكاملة، مؤكدة انها بانتظار الاشارة من الجهات المختصة لتدشين عملها. وقال معاون مدير عام المنافذ الحدودية اللواء حسين عبد الهادي محبوبة، في حديث لـ»الصباح»، ان محافظة الانبار تضم ثلاثة منافذ مهمة هي طريبيل والوليد والقائم وبناء على امر وزير الداخلية محمد سالم الغبان تستعد المنافذ الحدودية لتجهيز منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والاردن بعجلات السونار وأجهزة فحص الحقائب والضباط والمنتسبين والموظفين المدنيين للمديرية وباقي الوزارات العاملة بالمنفذ بعد تأمين الطريق الدولي بين العراق والاردن علما أنه تم غلق المنفذ بامر من الحكومة المركزية لسيطرة عصابات «داعش» على الطريق الدولي لخصوصيته الاقتصادية في دخول البضائع والمواد الغذائية والمواد الاخرى، مبيناً ان هذا المنفذ يعد من الموارد الاقتصادية المهمة لمحافظة الانبار كونه يقوم بتشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة من اهالي المحافظة. وأضاف محبوبة ان المديرية بانتظار امر الأمانة العامة لمجلس الوزراء لفتح المنفذ الذي أثر إغلاقه سلباً في اقتصاد العراق كونه شريانا اقتصاديا للبلد الذي تقدر خسائره اليومية بمليار دينار عراقي من الواردات، مشيراً إلى ان منفذ طريبيل الحدودي مؤمن من قبل قوة حماية المنفذ وبإسناد من قوات حرس الحدود والجيش العراقي. وتابع محبوبة اما بخصوص منفذي الوليد والقائم فسيتم افتتاحهما فور تحريرهما من دنس الدواعش على أيدي قواتنا الامنية والحشد الشعبي البطل، منوهاً بأن هذين المنفذين يربطان العراق بسوريا ويدران موارد كثيرة. وأشار معاون مدير عام المنافذ الحدودية الى ان المديرية ستضع آلية جديدة لإدارتهما وتجهيزهما لوجستياً من جميع النواحي بعد تحرير المنفذين، موضحاً ان هذين المنفذين تعرضت بناهما التحتية الى اضرار كبيرة جداً من جراء افعال «داعش» الإرهابية.