عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

صالات آسيا

المقالات 25 يوليو 2016 0 163
صالات آسيا
+ = -

 

wait… مشاهدة آخر تحديث : الإثنين 25 يوليو 2016 – 8:39 صباحًا

كاظم الطائي

فرضت كرة صالات نفط الوسط تواجدها في البطولة الاسيوية للاندية وكادت ان تخطف اللقب بجدارة وتميز الا ان ركلات الجزاء الترجيحية لم تبتسم لها وخرجت خاسرة كأس المنافسات القارية وتركت اثمن الانطباعات عن تجربتها الاخيرة بفضل الاعداد الجيد والقيادة الناجحة لربان سفينتها الفنية الكابتن هيثم عباس بعيوي وملاكه المساعد والادارة الناجحة.

مباراة لا تنسى خاضها لاعبو نفط الوسط امام نادي ناغويا اوشنز الياباني وتمكنوا من التقدم بالنتيجة مرتين حتى قبل نهاية اللقاء بوقتيه الاصلي والاضافي بثوان واستطاعوا ان يبهروا المتابعين بادائهم وطريقة لعبهم ومجاراتهم لافضل الفرق والتفوق عليها ميدانيا في معظم الاشواط لولا النهاية غير السعيدة للنادي النجفي. كرة صالات نفط الوسط وصيفة بطولة الاندية الاسيوية لم تبخل بأي شيء واجتازت منافسيها تباعا وابرزهم الفريق التايلندي في الدور نصف النهائي وقبل ذلك الفوز على السد القطري لتصل الى ختام المنافسات بافضل صورة واكملها باجزل العطاء في اخر المطاف واصطدمت بعقبة الركلات الترجيحية وتوقف المسار عند حدود المركز الثاني الذي يعد فتحا لهذه اللعبة في العراق اذ لم يسبق لانديتنا ان وصلت اليه منذ بواكير رحلتها الاولى. تفاحات عديدة ظفرت بها المشاركة العراقية في البطولة القارية الاخيرة التي اقيمت في تايلند منها الوصافة والخسارة بصعوبة بركلات الجزاء امام النادي الياباني وكسب مهارات لاعبينا المحليين وارتفاع قدرات المحترفين الايرانيين الذين زجهم بعيوي في تشكيلته وكانوا بطاقات رابحة اضفت لمسات كبيرة الى النتائج المتحققة ونال احدهم افضل لاعب في البطولة الاخيرة ومن المؤمل ان يتم اختيار اكثر من لاعب ومدرب عراقي ضمن جوائز الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبل نهاية العام الحالي ضمن مبادراته السنوية في تكريم المبدعين والابرز. لقد شهدت السنوات الاخيرة تطورا واضحا للعبة كرة الصالات وحظيت باهتمام الاتحاد القاري الذي دعم فعالياتها وادرجها في اوراق اجندته وخصص لها المناهج المستقبلية وارسى العديد من بطولاتها كان اخرها ما احتضنته بانكوك من منافسات مثيرة اكدت استفادتها من تجارب الامس وسعيها للامام ومن المفرح ان تكون تلك الفعالية مثمرة في بلدنا على المستوى الخارجي بفضل جهود محلية منحتها الالق والضوء الاخضر للبلوغ والقادم افضل ان شاء الله .

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار