نشرت صحيفة «صنداي تلغراف» في عددها الصادر أمس الأحد، مقالاً للكاتبة جولييت سامويل بعنوان تنظيم «داعش» يحتضر ويجب على الغرب أن يدفنه، فيما اعتبرت الأمر بأنه أشبه بقطع رأس وحش متعدد الرؤوس، فإذا لم ينتبه التحالف المناهض للتنظيم، قد تنمو للتنظيم رؤوس جديدة.
وتقول سامويل: إن «وقت تنظيم «داعش» يوشك على النفاد، فمع تقدم الجيش العراقي في الموصل، آخر معقل مدني للتنظيم الإرهابي في العراق، تشن القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجوما منفصلا على الرقة، معقل التنظيم في سوريا».
وتضيف «على الرغم من البطء في تقدم عملية الموصل (بسبب وجود المدنيين)، إلا إنها مستمرة مقتربة من قلب الموصل».
وتشير الى ان «عملية الرقة يشارك فيها مقاتلون عرب وأكراد يدعمها غطاء جوي غربي».
وتضيف الكاتبة ان «القوى الغربية ترى أنه من الحيوي إحكام الطوق حول التنظيم في معقليه الرئيسين في وقت متزامن»، مبينة أن «الأمر قد يستغرق شهورا وبتكلفة باهظة، ولكن تنظيم «داعش» سيدحر، وأن دخولهم تدمر قد يرجئ الأمر بعض الشيء ولكن نهاية التنظيم قادمة لا محالة».
وتقول: ان «تحرير المدينتين (الموصل العراقية والرقة السورية) لن يكون نهاية القصة، لأن استعادة الأراضي ستحرر الآلاف من الأشخاص وتحرم التنظيم من الدعاية التي يحظى بها لتسمية نفسه (دولة)، ولكن الأمر أشبه أيضا بقطع رأس وحش متعدد الرؤوس، فإذا لم ينتبه التحالف المناهض للتنظيم، قد تنمو للتنظيم رؤوس جديدة».
وتضيف أن «مسلحي التنظيم الإرهابي الذين يفرون صوب الحدود العراقية السورية يجب تعقبهم والقضاء عليهم في معاقلهم ومخابئهم حتى يتم تجنب خطرهم .