يمر اليوم على انطلاق عمليات قادمون يانينوى خمسة وخمسين يوما ولا حاجة لتكرار الانتصارات والانجازات المتحققة خلال هذه الفترة لانها حققت ما خطط لها واكثر من ذلك بكثير.
وبعيدا عن التفسيرات السياسية لمسارات المعركة لكن ليس غريبا ان البعض وخصوصا في الايام الاخيرة حاول ان يقول وكأن القوات المسلحة العراقية هي التي لاتريد انهاء سيطرة داعش الارهابي فيما تبقى من محافظة نينوى.. والامر الاخر ان هذه التفسيرات تريد ان تقول ايضا ان قواتنا المسلحة عاجزة عن تحقيق انتصارات على التنظيم الدموي وان الارهابيين يمتلكون من القوة ما اوقف هذه القوات عن تحرير كامل مدينة الموصل في المدة الماضية.
المشكلة بهذه التفسيرات وهي ليست علمية واقعا، والحقيقة ان كل اصحاب هذه النظريات التفسيرية لاتجد احدا منهم قضى يوما واحدا مع المقاتلين ويرى بنفسه الذي يجري على الارض.
كل تفصيلات المعركة التي وقف لها العالم اعجابا تنطلق من عدة معطيات واهمها تحرير الانسان قبل الارض وهذا الامر قد اشار اليه القائد العام للقوات المسلحة باكثر من موقف من خلال الحرص الكبير على ارواح المدنيين في الموصل وما انجز على الارض من بطولات وانتصارات بحق يستحق الفخر.






