
صحة نينوى: التقارير عن سوء الأوضاع في الأحياء المحررة «مسيسة»
وصفت دائرة صحة نينوى التقارير التي تحدثت عن سوء الواقع الصحي في المناطق المحررة بـ»المسيسة»، مؤكدة ان الدائرة تقوم بواجبها على اكمل وجه.
وفي حين لفتت وزارة الصحة إلى استئناف العمل بمستشفى الحمدانية، أشارت إلى أن المستشفى تقدم خدماتها للقرى المجاورة للقضاء.
وقال مدير عام دائرة صحة نينوى احمد الدوبرداني في حديث لـ»الصباح»: ان «التقارير التي تتحدث عن سوء الوضع الصحي في مدينة الموصل غير واقعية اصلاً»، مؤكداً ان دائرة الصحة رفعت من مستوى الخدمات الصحية المقدمة داخل المدينة بين 50 ـ 60 بالمئة.
وكشف الدوبرداني عن قرب افتتاح ثلاثة مراكز صحية في الاحياء التي تحررت مؤخراً في محافظة نينوى ليصبح عدد المراكز 9 بعد ان تم افتتاح ستة مراكز في الاحياء التي حررت سابقاً، مبينا أنه تم تلقيح 19 الف طفل في المخيمات من امراض الحصبة وشلل الاطفال، فضلاً عن القيام بحملة داخل المدينة تنتهي يوم الـ27 من الشهر الحالي ضد مرض شلل الاطفال.
وأضاف مدير عام صحة نينوى أنه تم استحداث ست خدمات داخل مخيمات حسن شام 1 و2 والخازر والجدعة للولادة وعلاج الاسنان بالاضافة الى توزيع دفاتر وادوية الامراض المزمنة.
من جانبه، قال معاون مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر انه تم افتتاح مراكز صحية في الكرفانات بمخيمات الخازر 1 و2 وحسن شام والجدعة 1 ونتابع افتتاح مركز صحي اخر في جدعة 2، فضلاً عن متابعتنا المستمرة لافتتاح مراكز صحية في المناطق المحررة في سهل نينوى والنمرود والقاهرة والزهور والزهراء والنور، مشيراً الى ان الوزارة بالتعاون مع دائرة صحة نينوى تعمل على فتح تلك المراكز رغم الاضرار الطفيفة التي لحقت بها لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية.
وأضاف جبر، في حديث لـ»الصباح»، ان المتابعة مستمرة لتقديم الخدمات للاطفال وتلقيحهم ضد شلل الاطفال والحصبة ومتابعة الخدمات العلاجية للمنطقة والاستفادة من العيادات المتنقلة في تعزيز الخدمات المقدمة في المراكز الصحية، مؤكداً استئناف العمل بمستشفى الحمدانية بالتنسيق مع الطبابة العسكرية لتقديم خدمات الطوارئ والاعتيادية للمراجعين في القرى المجاورة للقضاء، بالاضافة إلى فتح مراكز جراحية متقدمة لاسعاف الجرحى من المدنيين والعسكرين في كرمليس وكوكجلي، ومتابعة افتتاح المركز الصحي في برطلة.
وأشار جبر الى ان وفداً من وزارة الصحة سيقوم بزيارة ميدانية هذا الاسبوع من اجل متابعة المراكز الصحية التي ستفتح في المناطق المحررة الخالية من السكان لاستقبال العائدين، اضافة الى تأجير مستشفى اهلي يتم العمل به من قبل دائرة صحة نينوى لتخفيف العبء عن مستشفيات اربيل، في حين استدعي العاملون في دائرة صحة نينوى من المتواجدين في المحافظات لتوزيعهم بين المخيمات والمناطق المحررة.