كان ومازال جيشا وطنيا ما انفك مدافعا عن قضايا الوطن المصيرية .. اليوم هو السادس من كانون الثاني ذكرى تأسيس جيِشنا الباسل الذي سطر على مدى الحِقب التي مر بها انتصارات كانت تتويجا لقضايا الوطن ولم يزل مدافعا عن الارض ِوالانسان رغم التحديات الكبيرة والهجمة الارهابية الشرسة التي طالت المنطقة والعالم اجمع دون استثناء حيث بقي الجيش العراقي رمزا وطنيا يتحدى الصعاب ويؤرخ لنفسه سجلا حافلا بنقاء مؤسسته وولاء افراده للوطن لاغير .. تعاقبت الازمان ومرت حقب مختلفة وظل جيشا يحترم مهامه ويؤدي واجبه الوطني في ظل ظروف استثنائية لا تقوى عليها اغلب جيوش العالم المحترفة .. فتحية لجيشنا الباسل المعطاء بكل صنوفه وتشكيلاته وتحية لمن يقفون اليوم في الميدان في معركة الموصل المصيرية يضيفون للحياة امنا جديدا ويسجلون في صفحات الرجال الحق النبل والايثار والانتصار .
