القاهرة / اسراء خليفة بارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة، انتصارات الجيش والشعب العراقي في معارك تحرير مدينة الموصل، والتقدم الكبير الذي انجزه للقضاء على تنظيم»داعش» الارهابي، مبديا في ذات الوقت استعداده لزيارة العراق قريبا ولقاء المسؤولين العراقيين وزيارة الكنائس وافتتاح الكنيسة القبطية في بغداد. جاء ذلك خلال لقاء السفير العراقي لدى القاهرة والمندوب الدائم في جامعة الدول العربية السفير حبيب الصدر بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بالمقر البابوي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية. واعرب الصدر للبابا عن إدانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية مؤخراً، وأدى لسقوط عشرات الشهداء والمصابين، مقدماً تعازيه للبابا تواضروس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ضحايا الحادث. واضاف في تصريح خاص لــ «الصباح»، ان «المكون المسيحي في العراق مكون أصيل وان جميع أطياف الشعب العراقي تحرص على وجوده وبقائه في مناطقه وفي عموم البلاد، وعودة من هاجر منهم الى ربوع الوطن ، أما الهجمات الإرهابية فهي جزء من محاربة النسيج العراقي بشكل عام». واوضح ان «الجيش العراقي والحشد الشعبي أعادا الصلبان الى الكنائس ودقوا أجراسها في سهل نينوى وقدّما الحماية الكافية لإقامة الصلوات والاحتفالات، وأهمها الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد». وكشف الصدر للبابا تواضروس عن تقديم ديوان الوقف المسيحي منحة مالية كبيرة لبناء الكنيسة القبطية في بغداد، داعياً قداسة البابا أن تتبارك بإفتتاحها من قبله شخصياً لإقامة الصلاة فيها.

44 مشاهدةآخر تحديث : الخميس 9 مارس 2017 – 8:39 صباحًا