من خلال جملة مشاريع ستراتيجية بالتعاون مع الحكومة
نجحت تحركات الدبلوماسية العراقية والانتصارات التي تحققها قواتنا في الموصل، في كسب تأييد دولي غير مسبوق. فبعد زيارات زعماء دول ووزراء خارجية لبغداد، اكد سفراء دول اوروبية وآسيوية امس دعمهم الكامل للعراق، الا ان الابرز هو اعلان الاتحاد الاوروبي أمس مساندته بالكامل لبغداد اقتصاديا وفتح ابوابه على مصراعيها امام الحكومة العراقية. وبهذا الشأن، قال رئيس بعثة المفوضية الاوروبية في بغداد السفير باتريك سيمونيه: ان “البعثة تناقش مع الحكومة العراقية دعم جهود العراق بصورة مختلفة، إذ من المهم مساعدتها في ادارة التمويل العام، إذ باشرت البعثة تقديم الدعم لتطوير الاقتصاد وملف الطاقة، ومساعدة العراق في الاعتماد على مصادره المحلية باعتباره بلدا غنيا”. كما اشار الى ان “البعثة باقية في العراق وستستمر بدعمها له الا انها لا تريد لهذا البلد ان يعتمد بصورة كاملة على التمويل الخارجي، بل يجب اعطاء مساحة من اجل المشاريع الاستثمارية وامكانية تنفيذها”. واوضح رئيس البعثة الاوروبية ان “الدعم الذي سيقدم من قبل البعثة للعراق خلال المرحلة المقبلة “مهم جدا”، بدأ باطلاق عدد من المشاريع الخاصة بتطوير التعليم والمناهج، وتليها مشاريع لاعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني الخاص بالبترول وفعاليات الادارة المالية العامة والعمل على إدارة الغاز المصاحب لتعزيز قطاع الكهرباء واعادة الاستقرار في المناطق المحررة”. وفي اطار متصل، اكد السفير الياباني لدى العراق فوميو ايواي حرص بلاده على التعاون والتواصل مع العراق من اجل دعم استقراره. واكد السفير خلال تضييفه في لجنة العلاقات الخارجية النيابية امس، ان “القروض اليابانية للعراق اشبه بالمساعدات وهي ذات فوائد قليلة جدا وضمن مجالات مهمة تشمل المواصلات والزراعة والنفط والصناعة”.