بغداد / اسراء السامرائي شكا طلبة في الصف السادس الاعدادي بفرعيه العلمي والادبي من اسئلة مادة الرياضيات، واصفين اياها بـ»الصعبة»، فيما كشف عدد منهم تردي الخدمات في المراكز الامتحانية الخاصة بالطالبات في مديرية تربية الكرخ الثانية. واجرت «الصباح»، امس الاربعاء، جولة ميدانية بين المراكز الامتحانية، اذ لجأ عدد كبير من الطلبة، الى ترك الدفاتر الامتحانية فارغة لتأجيل الامتحان الى الدور الثاني، رغبة منهم بتحسين اجاباتهم. وتوجه يوم الثاني من الشهر الحالي اكثر من 350 ألف طالب وطالبة بمرحلة السادس الاعدادي لاداء الامتحانات النهائية بدورها الاول للعام الدراسي (2016 ــ 2017)، بعد ان اعلنت وزارة التربية تهيئة جميع المستلزمات اللوجستية الخاصة بالامتحانات بالتنسيق مع الجهات الامنية والخدمية. ويرى عدد من طلبة الفرع الادبي بمركز المجمع العلمي في باب المعظم في احاديث لـ»الصباح»، ان الاسئلة الخاصة بالفرع الادبي، غلب عليها الغموض على خلاف ما موجود بالمنهج المقرر. وبحسب لفيف من طالبات الفروع العلمي الاحيائي والتطبيقي والادبي في مركز (رفيدة) الامتحاني بمنطقة البياع التابع لتربية الكرخ الثانية، واللاتي اكدن في احاديث لـ»الصباح»: ان الاسئلة الامتحانية الخاصة بمادة الرياضيات «صعبة جدا» وغير متوقعة. واوضحن ان الاسئلة ادت الى احباط كبير، في وقت يزاد فيه الطموح للحصول على معدلات مرتفعة للقبول في كليات المجموعة الطبية، ما اثار استغرابهن من الاسئلة التي كانت مطولة. وبخصوص الخدمات المقدمة، افصحن عن ان ما موجود من مقاعد دراسية غير صالح للجلوس، اذ ان عددا من الممتحنات اغمي عليهن لارتفاع الحرارة مع اقتصار تشغيل التيار الكهربائي من المولدات على غرفة الادارة بالمركز الامتحاني ، بالاضافة الى توزيع قناني مياه الشرب حارة ما ادى الى غياب التركيز في حل الاسئلة الامتحانية لمادة الرياضيات. الى ذلك اجرت “الصباح”، اتصالات متكررة بمدير تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي للرد على ما ادلى به الطلبة اعلاه من مشكلات المراكز الامتحانية، بيد انه لم يتم الرد من قبله. يذكر ان الكلابي كان قد اشار في وقت سابق الى ضرورة توفير المستلزمات الضرورية للامتحانات الوزارية وحرصه على الاطلاع ميدانيا على المراكز في قواطع المديرية.