
وجابت العائلات الموصلية شوارع منطقة الزهور، ودورة سيدتي الجميلة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، بسيارات مزينة بالعلم العراقي، والأغاني الوطنية والأهازيج، ونقلت وكالات الأنباء صور الفرح الذي حل بدل الرعب الذي كان يخيم على الموصل عندما كانت تحت سطوة وفظاعات “داعش” وبحلتها الجديدة، أصبحت الموصل مفعمة بالألوان والحرية والسعادة رغم الألم على ما أصاب الأهالي والمدينة من خراب على يد “الدواعش”، حتى أصبح الرجال والشباب يحلقون شعرهم ولحاهم التي كان التلاعب بها يجعلهم يدفعون الثمن غاليا بسبب التنظيم، والنساء خلعن الخمار ولا مضايقات من عناصر التنظيم و”داعشيات” ما يُسمى بـ”ديوان الحسبة”





