وقال بيان للمجلس امس الاحد: “بعد مسيرة دامت اكثر من ثلاثة عقود من الزمن واكب فيها المجلس الأعلى الاسلامي العراقي حركة التحرر للشعب العراقي منذ حكم نظام البعث المباد ومنذ انطلاق التحرك على يد مفجر الثورة الاسلامية في العراق أية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض)، واستمرار هذه النهضة بقيادة شهيد المحراب آية الله العظمي السيد محمد باقر الحكيم (قدس)، قدم المجلس الأعلى التضحيات الكبيرة في قوافل الشهداء والدماء الزاكية وفي مقدمتها دم شهيد المِحْراب الخالد و ديمومة المسيرة على يد عزيز العراق (قدس سره) خدمة للوطن و دفاعاً عن حقوق الشعب العراقي في حياة كريمة حرة” . واضاف ” وبعد ان ترسخت الأهداف الوطنية والاسلامية التي تبناها المجلس الأعلى وحققت بالمواقف التاريخية للمرجعية العليا في النجف الاشرف بمشاركة باقي القوى الوطنية والاسلامية والحضور الواعي لابناء الشعب العراقي نظاماً سياسياً مبنياً على أسس الديمقراطية والالتزام بالدستور والقانون وتجسيد معالم المواطنة والعدالة والمساواة لكل العراقيين، اليوم يشهد العراق منعطفات وتحديات بعد الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي على قوى الارهاب والظلام والاستعداد لخوض مرحلة سياسية جديدة يؤكد المجلس الأعلى التزامه ذات الأهداف التي تبناها وإيمانه الكامل بوعي الشعب العراقي واعتباره مصدر القوة والقرار ويشدد على الثوابت الاسلامية والوطنية والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا ودعم العملية السياسية والتأكيد على الوحدة الوطنية و نبذ الطائفية”. واوضح انه “وفي ضوء المستجدات الاخيرة للمجلس الاعلى وايماناً بضرورة مواصلة مسيرة المجلس الاعلى و تيار شهيد المحراب (قدس سره) في خدمة ابناء الشعب العراقي، عقدت الهيئة القيادية وعدد من اعضاء المكتب السياسي اجتماعا الْيَوْمَ في العاصمة بغداد وتداولت الأسماء المرشحة للتصدي لمواقع الخدمة في المجلس الأعلى وقررت انتخاب الشيخ همام حمودي رئيساً للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي، واستمرار الشيخ محمد تقي المولى في مسؤوليته لرئاسة الهيئة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وانتخاب باقر جبر الزبيدي مسؤولاً للمكتب التنظيمي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي، وانتخاب الشيخ جلال الدين الصغير مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي”.