اكد وزير الدفاع خالد العبيدي ” ان الجيش العراقي هو صمام أمان للشعب العراقي ويرى فيه الأمل للخلاص من التنظيم الإرهابي ، خصوصاً وان الجيش قد استعاد عافيته بعدما ضعف في مفاصل عدة بالفترة التي شهدت سقوط نينوى “
وذكر بيان لوزارة الدفاع ” ان العبيدي زار برفقة معاوني رئاسة اركان الجيش للعمليات والتدريب وقائد عمليات بغداد وأمين السر العام وكبار القادة والضباط في وزارة الدفاع مدرسة قتال عمليات بغداد ، واطلع على مفردات التدريب المتضمنة حرب المدن وحرب الشوارع وفنون الاقتحام التي يشرف عليها الجانب الاسترالي .
واضاف البيان ” ان الوزير ابدى ملاحظاته بشأن مناهج التدريب وتطور من قابليات المقاتلين الذين يخوضون حربا عادلة ضد داعش الإرهابي الذي يتذوق طعم الهزيمة والانكسار في جميع قواطع العمليات وساحات القتال “.
وأكد العبيدي ضرورة الالتزام بتوقيتات التدريب وإتقان المناهج المعدة لهذا الغرض لأنها ترتقي بواقع المؤسسة العسكرية التي تغيرت تغير نوعي في الفترة القصيرة الماضية ، كما أوصى الوزير ” المقاتلين بضرورة الالتزام بالضبط العسكري والمحافظة على القيافة العسكرية لأنها شرف المقاتل وموضع احترام وتقدير الشعب العراقي”.
وأضاف أن الجيش العراقي هو صمام أمان للشعب العراقي ويرى فيه الأمل للخلاص من داعش الإرهابي خصوصاً وان الجيش قد استعاد عافيته بعدما ضعف في مفاصل عدة بالفترة التي شهدت سقوط نينوى ، مشيرا الى ” ان الجيش سيكون له دور كبير في معارك أخرى ستكون مفصلية في تاريخ العراق في نينوى لاسيما وان معركة الانبار أصبحت قريبة من الحسم وان بشائر النصر فيها قد لاحت في الأفق”.
