بغداد / حسين ثغب حراك بدأ واضحا لغرفة التجارة والصناعة العراقية التركية باتجاهات عدة تؤسس لاعمال تخدم عملية التنمية الاقتصادية وتنهض بميادين العمل باعتماد التكنولوجيا المتطورة والموارد البشرية المؤهلة.
رئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية التركية المشتركة فراس الحمداني اكد ان الفترة المقبلة تشهد افتتاح البوابة الالكترونية للتاجر العراقي اسست من قبل الغرفة وجامعة الكرخ وتعمم على جميع المؤسسات الحكومية وتمثل قاعدة بيانات تضم التاجر الحقيقي الذي يحمل هذه الصفة ويمتلك جميع مقوماتها . العمل التجاري لابعاد المؤسسات عن التعامل مع اي تاجر وهمي، حيث تكون قاعدة البيانات التي تعتمدها البوابة رصينة وشفافة تبين صنوف التجار وامكاناتهم الحقيقية ومستويات النجاح.
تجهيز مضمون ولفت الى ان ذلك يسهل على المؤسسات ان تسير باتجاه صحيح ومضمون بعملها في الحصول على تجهيز مضمون، بعيدا عن جميع اشكال التلكؤ. ويوجد اكثر من مليون تاجر عراقي مسجل في اتحاد الغرف التجارية من مختلف الفئات في قطاعات مختلفة.
سوق اسبوعية وكشف عن الاتفاق مع امينة بغداد على اقتراح الغرفة بشأن اقامة سوق اسبوعية في بغداد يخصص لصناعات الشباب وابتكاراتهم ويكون منطلقاً لمدينة صناعية وتم اختيار ثلاثة شوارع لهذا المشروع منها شارع الاميرات في المنصور وشارع العطار في الكرادة وفي شارع زيونة وحددت الفئة العمرية للمشارك من 20 – 30 سنة.
بروتوكول تعاون واشار الى استحداث مركز للدراسات داخل الغرفة يدار من قبل خبراء واكاديميين في مختلف الاختصاصات وتم عقد اول بروتوكول تعاون مع جامعة النهرين لتنظيم دورات تدريبية يمنح خلالها المشترك شهادة تخصصية وبدأ تدريب الموظفين في الغرفة واتحاد الغرف التجارية العراقية وهناك اتفاقات مع مؤسسات عامة وخاصة للعمل المشترك على تطوير الكفاءات وسبل اداءها في فن الادارة والتسويق والقيادة. وتم الانتهاء من الدورة الرابعة. واكد الحمداني ان هذا المركز ستتفرع عنه مكاتب متخصصة في مختلف القطاعات المهمة منها مكتب الخدمات النفطية والتعليمية والتجارية.
تدريب المهندسين ولفت الى الاتفاق مع نقابة المهندسين العراقيين على تدريب الشباب الخريجيين على واقع العمل الميداني بهدف خلق جيل متمكن من التنفيذ النوعي وفق المواصفات العالمية وباساليب معتمدة في افضل اقتصادات العالم المتقدم، وبذلك نصنع قاعدة مقبولة من الخبرات الشابة التي يحتاجها البلد ويمكن توظيفها لخدمة الاقتصاد الوطني وتعد ثروة جاهزة.
جذب الشركات واشار الى التواصل مع الشركات التركية الصناعية النوعية حيث يوجد طموح لدى الطرفين في تأسيس مثل هذه المشاريع. لافتا الى ان الجهود تتواصل لتهيئة قاعدة لهذه الصناعات تجذب الشركات التركية من خلال توفير الاراضي التي يمكن تشييد مدن صناعية متخصصة، حيث يتطلب القطاع الصناعي تنظيماً اكثر من خلال انشاء مدن صناعية خارج المدن . كما معمول به خارج العراق وهذا يدعم الصناعة بقوة ويبحث عنه المستثمر الاجنبي.