عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

نواب تركمان: تلعفر رمز للمحبة والتآخي بين العراقيين

الاخبار 24 أغسطس 2017 0 200
نواب تركمان: تلعفر رمز للمحبة والتآخي بين العراقيين
+ = -

 

26 views مشاهدةآخر تحديث : الخميس 24 أغسطس 2017 – 8:36 صباحًا
 

بغداد / مهند عبد الوهاب

 بارك نواب المكون التركماني في البرلمان انطلاق معارك تحرير تلعفر من براثن “داعش” الارهابي الذي يعد عدوا للجميع وليس عدوا لطائفة او لمذهب وأنه بهذا التحرير سيسدل الستار على آخر فصول الصفحات السوداء في محافظة نينوى، مؤكدين أن تلعفر رمز للسلام والمحبة والتآخي بين كل العراقيين.

وقال النائب عباس البياتي في بيان مع مجموعة من نواب المكون التركماني في مجلس النواب: إن “تلعفر تتمتع بموقع ستراتيجي مهم، وإن تأمين تلعفر هو تأمين لكل محافظة نينوى، لانها على مقربة من سوريا وتركيا”، مبينا أن “تلعفر اكبر قضاء في العراق ونتطلع ان تكون محافظة بعد التحرير لأنها مدينة التآخي والمحبة والسلام بين جميع العراقيين”. وأكد البياتي، أن “النواب التركمان يباركون ويدعمون ويساندون النصر للقوات المسلحة العراقية وسرعة انجاز تحرير تلعفر”، موضحا أن “التركمان يقفون الى جانب كل القوات العسكرية التي تقاتل “داعش” الارهابي”، وأضاف أن “التركمان يؤكدون على سرعة انجاز وتحرير المدينة وبمساندة المكون، وأهمية حماية المدينة وايجاد ممرات آمنة لخروج المواطنين من تلعفر وايجاد الدعم الانساني لنازحي القضاء، وضرورة توفير ظروف الحياة الضرورية في المناطق القريبة منها”، لافتاً إلى أن “تلعفر ستعود الى حضن الوطن شامخة براية العراق الواحد الموحد وستعود تلعفر الى حضن الوطن وستمسك الارض من قبل أبنائها الأبطال”.

تلعفر نصرنا القادم بدوره، بارك رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية النائب كاظم الشمري، انطلاق عمليات تحرير قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، مؤكدا ان النصر قادم لا محالة على ايدي ابطالنا بالقوات المسلحة والحشد الشعبي. وقال الشمري في بيان صحفي: ان “قواتنا الامنية والعسكرية بكافة فصائلها تخوض اليوم ملحمة جديدة تضاف الى ملاحم الانتصارات والبطولات في طريق تحرير كل شبر من عراقنا الغالي من زمر داعش الارهابية”، مبينا اننا “في الوقت الذي نشد فيه على ايدي ابطالنا المقاتلين وندعو لهم بالنصر فاننا نؤكد ضرورة ان تكون المعركة نظيفة وان يتم ابعاد المدنيين الابرياء عن مصادر النيران قدر الامكان للمحافظة على مكتسبات المعركة بشكلها الكامل”. وبين الشمري، “اننا نؤكد دائما على تزامن الانتصار العسكري مع الانتصار السياسي الشامل من خلال خلق بيئة سياسية تضمن عدم عودة “داعش” ولا أفكاره الهدامة، وهذا لا يتحقق الا من خلال إعادة النازحين وتعويض المتضررين وإعمار المدن المحررة”، واضاف، ان “النصر قادم لا محالة وتلعفر ستكون مقبرة جديدة تضاف الى مقابر الارهابيين ونصراً جديداً يسطره التاريخ لابطال قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي”، مشددا على “ضرورة دعم المعركة سياسيا واعلاميا ومعنويا بكافة المستويات لضمان تحقيق النصر باسرع وقت واقل الخسائر”.

من قضاء إلى محافظة من جانبها، بينت النائبة عن المكون التركماني نهلة الهبابي، أن “قضاء تلعفر اكبر قضاء في العراق، ومن الممكن ان يتحول الى محافظة بعد تحريره من قبضة “داعش” الارهابي”. واشارت النائبة الهبابي في حديثها لـ”الصباح” إلى أنه “يجب ان يعدل قانون الاقاليم والمحافظات بعد الغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل”، وأضافت أن “قانون الاقاليم والمحافظات ليس فيه اي فقرة تشير الى استحداث محافظة؛ وعليه يجب ان يعدل القانون ومن ثم نذهب الى ادراج التعديل في مجلس النواب للتصويت عليه”، وأكدت أن “قواتنا البطلة في تلعفر تحقق انتصارات كبيرة على “داعش” الارهابي، وهو ما يؤكد نهاية العصابات الاجرامية في العراق”، مثنية على القيادات العسكرية وعملها الدؤوب في تحرير كل مناطق العراق من تنظيم “داعش” الارهابي.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار