بغداد تدعو للتهدئة..وسياسيون يرحبون بخطوة {التنحي}
وعلى مسافة يوم واحد من قرار التنحي، اتهمت اوساط سياسية وحزبية في الاقليم، اشخاصا ينتمون ” للديمقراطي الكردستاني” الذي يتزعمه بارزاني، بارتكاب اعمال شغب وفوضى، تمثلت بحرق مقار حزبية ومحاصرة سياسيين مناوئين لرئيس الاقليم السابق، والاعتداء على صحفيين، وهو الاتهام الذي دفع المستشار الاعلامي بمكتب رئيس الاقليم، كفاح محمود، في تصريح لـ”الصباح” الى التأكيد بان من يقف وراء تلك الاعمال هم “حمقى وغوغاء” ارادوا اشاعة الفتنة في المجتمع الكردستاني. وعلى الرغم من التداعيات التي رافقت عملية “التنحي” بيد ان سياسيين كرد اجمعوا خلال احاديثهم لـ”الصباح” على ان خطوة بارزاني، وتوزيع صلاحياته على الجهات العليا في الاقليم، ستسهم بالتمهيد لحوار حقيقي مع الحكومة الاتحادية، وهو الرأي الذي قوبل بترحيب الأوساط السياسية في بغداد، التي عبرت عن املها باستقدام وجوه كردستانية جديدة للتفاوض مع الحكومة الاتحادية بشأن المشاكل العالقة. التفاصيل في الصفحات الداخلية