توقع البنك الدولي ارتفاع أسعار النفط عام 2018 المقبل وذلك نتيجة للتزايد المطرد في الطلب، وخفض الإنتاج المتفق عليه بين البلدان المصدرة للنفط، واستقرار إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
وقال البنك الدولي في نشرة آفاق أسواق السلع الأولية لتشرين الأول أن أسعار سلع الطاقة – التي تشمل النفط والغاز الطبيعي والفحم – من المتوقع أن تسجل 4 بالمئة في 2018 بعد أن قفزت 28 بالمئة هذا العام.
قال جون بافس، كبير الخبراء الاقتصاديين والمؤلف الرئيس للنشرة” إن أسعار الطاقة تتعافى استجابة للطلب المطرد وانخفاض المخزون، ولكن الكثير يعتمد على ما إذا كان منتجو النفط يسعون إلى خفض الإنتاج. إن التطورات في الصين ستلعب دورا مهما في مسار أسعار المعادن”.
وتم تعديل أسعار النفط بانخفاض ضئيل عن توقعات نيسان، ومازالت عُرضة للمخاطر، وقد تتسم الإمدادات من منتجين مثل ليبيا ونيجيريا وفنزويلا بالتقلب. وربما يوافق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وغيرهم من المنتجين على استمرار خفض الإنتاج، للحفاظ على الضغط على الأسعار لرفعها.
ومع ذلك، فإن عدم تجديد الاتفاق يمكن أن يدفع الأسعار إلى الهبوط، كما يمكن أن تؤدي إلى ذلك أيضا زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 3 بالمئة عام 2018.