عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

المنافذ الحدودية تعد ملاكات متخصصة لضبط المعابر شمال البلاد

محليات 02 نوفمبر 2017 0 199
المنافذ الحدودية تعد ملاكات متخصصة لضبط المعابر شمال البلاد
+ = -

 

32 views مشاهدةآخر تحديث : الخميس 2 نوفمبر 2017 – 7:33 صباحًا
 

عزلت جميع الضباط والمنتسبين ممن تشوبهم تهم فساد

اعدت الهيئة العامة للمنافذ الحدودية ملاكات متخصصة لادارة المنافذ الحدوية شمال البلاد، ضمن التوجهات الحكومية لبسط السلطة الاتحادية في تلك المناطق، كاشفة عن تحقيق اكثر من 48 مليار دينار كايرادات حققتها الهيئة من جميع منافذها البرية والجوية خلال ايلول الماضي. وقال رئيس الهيئة الدكتور كاظم محمد بريسم العقابي، في حوار خاص مع “الصباح”، ان الهيئة عزلت جميع الضباط والمنتسبين في المنافذ الحدوية التي تدور حولهم تهم فساد، فيما كشف عن اكمال الاستعدادات لاستقبال زوار اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) لضمان انسيابية مرور الزائرين مع منع حالات الزحام والتدافع، التي قد تحصل وفيما يلي نص الحوار.

* هل جهزتم ملاكات جديدة لادارة المنافذ الموجودة شمال البلاد؟ ـ ان الهيئة ودعما لقرار رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لبسط سلطة الحكومة الاتحادية على الاراضي العراقية كافة، قامت بتهيئة الملاكات اللازمة لادارة عمل المنافذ الموجودة في الاقليم من اجل الاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين الوافدين والمغادرين من والى العراق، لا سيما ان هناك ثلاثة منافذ برية مع الجمهورية الاسلامية ومنفذين مع تركيا، اذ سيطرت الحكومة مؤخرا على معبري إبراهيم الخليل وفيشخابور على الحدود مع تركيا.

*ما هي الاجراءات التي اتخذتها الهيئة للقضاء على الفساد؟ ـ من اهم الاجراءات التي اتخذتها مؤخرا الهيئة للقضاء على حالات الفساد المالي والاداري المستشري في المنافذ، نقل وعزل جميع الضباط والمنتسبين الذين تدور حولهم تهم فساد، كما عملت على تنظيم المنافذ الحدودية من خلال تشكيل مجلس لادارتها يضم ممثلين عن جميع الوزارات والجهات والمؤسسات التي لها علاقة كوزارات الخارجية والداخلية والمالية والتجارة والتخطيط والزراعة ومديرية المخابرات العامة وغيرها بدرجة لا تقل عن مدير عام. كما ان الهيئة عملت ايضا على تعيين نقاط الضعف في العمل من ضمنها غياب المفتشات في الفترة المسائية لتفتيش النساء الوافدات الى البلاد، ما يؤدي الى ادخال المواد الممنوعة او المهربة الى البلاد، لذا فان الهيئة حرصت على حل هذه المسألة من خلال تهيئة عدد من المفتشات للعمل في الوجبة المسائية من اجل ضمان عدم حصول اي خرق قد يكون سببا في ادخال المواد الممنوعة للبلد. *ما هي الاستعدادات التي اجرتها الهيئة لاستقبال زوار أربعينية الامام الحسين (عليه السلام)؟ ـ الهيئة عملت في الاعوام السابقة على تهيئة جميع المستلزمات التي من شأنها تسهيل مرور الزائرين الوافدين من جميع انحاء العالم لاداء زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) الى البلاد، عبر المنافذ البرية او الجوية، اذ رفعت من عدد الملاكات العاملة هناك، فضلا عن زيادة عدد البوابات لضمان دخول اكبر عدد ممكن من الزائرين ومنع حدوث زحام وتدافع، كما تم تزويد المنافذ بالاجهزة المتطورة والحديثة التي تعمل على فحص حقائب المسافرين لضمان عدم استغلال موسم الزيارة من قبل النفوس الضعيفة لادخال المواد المهربة والممنوعات الى داخل الاراضي العراقية. الهيئة خصصت خمسة منافذ برية بين العراق والدول المجاورة لاستقبال زوار الامام الحسين (عليه السلام) منها اربعة منافذ في محافظات ديالى وميسان والبصرة لاستقبال الزوار من ايران، اضافة الى منفذ سفوان الرابط بين العراق والكويت من اجل استقبال الوافدين من دول الخليج، كما تمت تهيئة مطاري بغداد والنجف الاشرف لاستقبال اعداد كبيرة من الزوار الوافدين من جميع دول العالم، لاسيما ان الهيئة ستعمل بالتعاون والتنسيق مع باقي الوزارات ذات العلاقة لتوفير وسائل النقل البرية لنقل الزائرين.

*هل هناك صلاحيات جديدة اضيفت للهيئة؟ ـ تم العمل بقانون هيئة المنافذ الحدودية رقم 30 لسنة 2016 مباشرة بعد ربطها برئاسة الوزراء بتاريخ 1/ 8 / 2017 والتي كانت ترتبط اداريا بوزارة الداخلية، وهذا اتاح لنا سرعة الوصول الى سلطة القرار بسرعة، كما ان القانون اضاف صلاحيات جديدة للهيئة من خلال الايعاز لها بتشكيل مجلس لادارة المنافذ الحدودية  كما اشرنا مسبقا.

*ماهي الايرادات التي حققتها المنافذ خلال ايلول الماضي؟ ـ بلغ حجم الايرادات التي حققتها الهيئة من جميع منافذها البرية والجوية خلال ايلول  الماضي اكثر من 48 مليارا و37 مليون دينار، كما تمكنت خلال الشهر نفسه من مصادرة كميات كبيرة من الشحنات الفاسدة والمخالفة للتصريحات الجمركية، فضلا عن شحنات لمخدرات وادوية ومستحضرات ممنوعة، كما القت القبض على مروجي تلك المواد ومن يتواطؤون معهم من موظفي المنافذ واحالتهم للجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار