عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

الجميلي يبحث مع السفير التركي تطوير العلاقات الثنائية وتأهيل المنافذ الحدودية

الاقتصاد 02 نوفمبر 2017 0 266
الجميلي يبحث مع السفير التركي تطوير العلاقات الثنائية وتأهيل المنافذ الحدودية
+ = -

 

2 views مشاهدةآخر تحديث : الخميس 2 نوفمبر 2017 – 6:23 مساءً
 

بحث وزير التخطيط / وزير التجارة وكالة الدكتور سلمان الجميلي مع السفير التركي في بغداد فاتح يلدز عددا من القضايا والملفات المهمة المشتركة بين البلدين و بما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية . واكد بيان اصدره المكتب الاعلامي في وزارة التجارة ، عن الجميلي تأكيده خلال اللقاء ان المرحلة المقبلة من العلاقات بين العراق وتركيا ستكون افضل بكثير من المرحلة السابقة لاسيما بعد الزيارة المهمة التي قام بيها السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي إلى انقرة واتفاق البلدين على رفع مستوى التعاون إلى اعلى مستوياته داعيا الجانب التركي إلى الاسهام الفاعل في عمليات اعادة الاعمار للمناطق المتضررة من جراء العمليات الارهابية وخصوصا في مجال تأهيل البنى التحتية وبناء المستشفيات والمدارس ، فضلا عن فتح افاق الاستثمار امام الشركات التركية وناقش الطرفان – بحسب البيان- تأهيل المعابر الحدودية المشتركة ومنها معبر (فيش خابور) ومدى مساهمتها في زيادة حجم التبادل التجارة بين البلدين حيث اكد وزير التخطيط / وزير التجارة ان جميع المنافذ الحدودية في كل انحاء العراق ستكون خاضعة ليسيطرة الحكومة الاتحادية ومثل هذا الامر من شأنه ان يوفر المزيد من المرونة امام التجارة البينة بين العراق ودول الجوار ومنها تركيا كما انه يجنب المستوردين فرض رسوم جمركية مزدوجة , داعيا الجانب التركي إلى المزيد من التعاون في هذا من جانبه اعرب السفير التركي فاتح يلدز عن ترحيب بلاده بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة العراقية من اجل بسط السيادة على جميع المنافذ الحدودية . مؤكدا ان تركيا ستكون داعمة وبقوة للعراق في مختلف المجالات ومنها مجال اعادة اعمار المناطق المحررة من خلال ما ستقدمه من منح او من خلال دخول الشركات التركية للاستثمار في العراق. واشار يلدز إلى ان الحكومة التركية تنظر بارتياح كبير لتحرير الارض العراقية من الارهاب ، كاشفا عن رغبة انقرة في التنسيق مع الجانب العراقي لتسهيل مهمة مرور البضائع التركية عبر الارضي العراقية متوجهة جنوبا إلى دول الخليج العربي وهذا من شأنه ان يحرك عجلة الاقتصاد في العراق ، خصوصا بعد ان اصبحت جميع المنافذ الحدودية المشتركة بين العراق وتركيا تحت سيطرة الحكومة الاتحادية في بغداد ، مبديا استعداد بلاده للإسهام في اعادة تأهيل منذ فيش خابور ادراكا منها ان هذا المعبر سيكون عاملا مساعدة في زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار