اكد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي التزام الحكومة بواجب حماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام ومنع اية ثغرة قد تنفذ منها الجماعات المغرضة، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الاعتيادي امس اذ اشاد بجهود القوات الامنية التي توفر الحماية للمتظاهرين وتقاتل الارهاب، وفي الرياض التقى وفد نيابي يرأسه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز وبحث الجانبان اوجه التعاون بين البلدين، وفي غضون ذلك تجري الاستعدادات واعمال التعبئة لمواصلة تحرير المناطق المغتصبة من ايدي عصابات «داعش» الارهابية إذ شهدت مدينة كركوك اجتماعا بين قيادات القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة، وصرح رئيس منظمة بدر هادي العامري قائلا: «ان لدينا تنسيقا مع حكومة اقليم كردستان والعمليات المشتركة وجميع اللقاءات كانت للتنسيق لغرض إبعاد الخطر والعدو عن ناحية تازة والمناطق المحررة».ونقلت مراسلة «الصباح» عن آمر الحشد الشعبي في ناحية امرلي مهدي تقي، قوله: ان اجتماعا امنيا مهما عقد اليوم (امس) في مبنى محافظة كركوك بحضور النائب هادي العامري امين عام منظمة بدر وقائد القوة البرية ووزير داخلية الاقليم كريم سنجاري ووزير البيشمركة وقيادات رفيعة المستوى من الحشد الشعبي والبيشمركة، مشيرا الى ان الاجتماع تضمن بحث عمليات تحرير مناطق قضاء الحويجة ونواحيه العباسي والرياض والرشاد والزاب وقصبة بشير التركمانية.ومن قاطع جنوب نينوى، افاد مصدر امني بان قوة من قيادة عمليات تحرير نينوى احبطت امس، محاولة يائسة اخرى للدواعش بارسال ستة بهائم من الانتحاريين يرتدون احزمة ناسفة الى معسكر تحشد القوات الامنية في مخمور جنوب الموصل. مؤكدا ان القوات المرابطة هناك قتلت الانتحاريين قبل ان يصلوا الى اطراف المعسكر. وفي عامرية الفلوجة، اكد آمر حركات الفرقة الثامنة العقيد فرحان طاهر، احباط تعرض للدواعش وقتل 30 منهم واصابة 25 اخرين، وتدمير 10 اوكار يتحصن فيها الارهابيون وقتل جميع المتواجدين فيها. بغداد – الصباح اجتمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي مع لجنة الخبراء المكلفة بتطوير برامج الاصلاح الشامل والنظر باختيار المرشحين للمناصب العليا في مؤسسات الدولة. وأكد بيان صدر عن مكتبه الاعلامي تلقته «الصباح» انه «جرت خلال الاجتماع مناقشة السبل الكفيلة باختيار الكفاءات من التكنوقراط للارتقاء بعمل مؤسسات الدولة والنهوض بجميع القطاعات في ضوء ما يشهده البلد من تحديات أمنية واقتصادية ومالية وغيرها». واضاف البيان ان «العبادي اشار الى اهمية اختيار فريق قادر على السير باتجاه الاصلاحات واجراء تعديلات جوهرية في البنية الاقتصادية والادارية للبلد واصلاح الاخطاء المتراكمة في الدولة خلال الخمسين سنة الماضية»، مبيناً ان «العراق لديه عوامل قوة اكثر من عوامل الضعف ورصيدنا الحقيقي هو الامكانيات والقدرات الموجودة لدى الشعب»، مشيرا الى ان «هناك من يحاول اسقاط كل شيء ونحن نريد ان نسير بالبلد على الطريق الصحيح والبناء السليم».
