استهداف الأبرياء
بقلم: علي نافع حمودي
في غضون أقل من أسبوع وبالتزامن مع حزمة الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة والبرلمان ضرب الإرهاب منطقة الهويدر في محافظة ديالى مخلِّفاً أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال، وصباح الخميس الماضي ضربت ذات القوى الإرهابية سوقا كبيرة لبيع الخضار في منطقة جميلة في بغداد مما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 شهيدا.
وهنا تبدو لنا دوافع الإرهاب الحقيقية في استهداف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي خاصة وإن الهدفين سواء في (الهويدر) أو (سوق جميلة) هي تجمعات بشرية آمنة بعيدة كل البعد عن الشأن السياسي والأمني لتتضح لنا الأهداف الحقيقية لتنظيم “داعش” الإرهابي المتمثِّلة بالقتل الجماعي بعد أن فشل في مواجهة قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في الأنبار وصلاح الدين وهذا ما دفعه لشن هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت ألمواطن العراقي الذي بات هدفاً لهذه المجاميع الشيطانية. وفضلا عن ذلك فإن المجاميع الإرهابية تبحث عن (نصر وهمي) تحاول من خلاله رفع معنوياتها المنهارة في الفلوجة والرمادي والموصل عبر عمليات كهذه وتحاول من خلالها تصدر المشهد الإعلامي في القنوات الفضائية التي ظلَّت تنقل هزائم هذا التنظيم، وأيضا تحاول تشكيك المواطن العراقي بقدرات أجهزته الأمنية، ناهيك عن اختيارها لهذا التوقيت بالذات مع حزمة الإصلاحات الحكومية التي تستهدف القضاء على الفساد وتحقيق الكثير من مطالب الشعب العراقي في جميع المحافظات. وستراتيجية تنظيم “داعش” كلما تعرض لهزائم كبيرة في ساحة المواجهة مع القوات المسلحة والحشد الشعبي يعمد إلى القيام بعمليات إرهابية في الأسواق والأماكن المكتظَّة بالناس عبر تفعيل خلاياه النائمة سواء في العاصمة بغداد أو بعض المحافظات العراقية التي لا تزال لهذه الخلايا بصمات فيها تنشط بين الحين والآخر من أجل توزيع الموت على المواطنين العراقيين عبر الأحزمة الناسفة تارةً والسيارات المفخخة تارةً أخرى. وهذه العمليات الإرهابية تؤكد أنَّ هنالك خروقات أمنية واضحة خاصة وأنَّ سوقا كبيرة لبيع الخضار في قلب العاصمة بغداد يرتاده كل صباح أناس بسطاء يركضون على رزقهم من العاملين في محال البقالة لبيع الخضراوات والفواكه، وهم شريحة بسيطة تعتاش على رزقها اليومي، هذا المكان يحتاج لحماية أمنية كبيرة ودقيقة بحكم أنَّ الكثير من السيارات والشاحنات المحمَّلة بالبضائع تدخل هذه السوق وأنَّ القوى الإرهابية تسعى دائماً لاختراق أماكن كهذه بين الحين والآخر لأنَّها تشكِّل تجمعات سهلة توقع الكثير من الخسائر في حالة اختراقها وهو ما حصل أكثر من مرة وبنفس الأساليب وهو ما يحتم على الأجهزة الأمنية المعنية بحماية هذه الأماكن أن تطور من أساليب المراقبة وفحص الأشخاص والمركبات بما يؤمِّن حماية المواطن بصورة أكبر.
وأيضا أن تختار عناصر كفوءة ونزيهة لحماية هذه الأماكن الحيوية التي كما قلنا تشكِّل هدفاً مهمَّاً للتنظيم الإرهابي الذي يسعى بشتى الطرق للوصول إليها مهما كلفه ذلك.
في غضون أقل من أسبوع وبالتزامن مع حزمة الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة والبرلمان ضرب الإرهاب منطقة الهويدر في محافظة ديالى مخلِّفاً أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال، وصباح الخميس الماضي ضربت ذات القوى الإرهابية سوقا كبيرة لبيع الخضار في منطقة جميلة في بغداد مما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 شهيدا.
وهنا تبدو لنا دوافع الإرهاب الحقيقية في استهداف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي خاصة وإن الهدفين سواء في (الهويدر) أو (سوق جميلة) هي تجمعات بشرية آمنة بعيدة كل البعد عن الشأن السياسي والأمني لتتضح لنا الأهداف الحقيقية لتنظيم “داعش” الإرهابي المتمثِّلة بالقتل الجماعي بعد أن فشل في مواجهة قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في الأنبار وصلاح الدين وهذا ما دفعه لشن هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت ألمواطن العراقي الذي بات هدفاً لهذه المجاميع الشيطانية. وفضلا عن ذلك فإن المجاميع الإرهابية تبحث عن (نصر وهمي) تحاول من خلاله رفع معنوياتها المنهارة في الفلوجة والرمادي والموصل عبر عمليات كهذه وتحاول من خلالها تصدر المشهد الإعلامي في القنوات الفضائية التي ظلَّت تنقل هزائم هذا التنظيم، وأيضا تحاول تشكيك المواطن العراقي بقدرات أجهزته الأمنية، ناهيك عن اختيارها لهذا التوقيت بالذات مع حزمة الإصلاحات الحكومية التي تستهدف القضاء على الفساد وتحقيق الكثير من مطالب الشعب العراقي في جميع المحافظات. وستراتيجية تنظيم “داعش” كلما تعرض لهزائم كبيرة في ساحة المواجهة مع القوات المسلحة والحشد الشعبي يعمد إلى القيام بعمليات إرهابية في الأسواق والأماكن المكتظَّة بالناس عبر تفعيل خلاياه النائمة سواء في العاصمة بغداد أو بعض المحافظات العراقية التي لا تزال لهذه الخلايا بصمات فيها تنشط بين الحين والآخر من أجل توزيع الموت على المواطنين العراقيين عبر الأحزمة الناسفة تارةً والسيارات المفخخة تارةً أخرى. وهذه العمليات الإرهابية تؤكد أنَّ هنالك خروقات أمنية واضحة خاصة وأنَّ سوقا كبيرة لبيع الخضار في قلب العاصمة بغداد يرتاده كل صباح أناس بسطاء يركضون على رزقهم من العاملين في محال البقالة لبيع الخضراوات والفواكه، وهم شريحة بسيطة تعتاش على رزقها اليومي، هذا المكان يحتاج لحماية أمنية كبيرة ودقيقة بحكم أنَّ الكثير من السيارات والشاحنات المحمَّلة بالبضائع تدخل هذه السوق وأنَّ القوى الإرهابية تسعى دائماً لاختراق أماكن كهذه بين الحين والآخر لأنَّها تشكِّل تجمعات سهلة توقع الكثير من الخسائر في حالة اختراقها وهو ما حصل أكثر من مرة وبنفس الأساليب وهو ما يحتم على الأجهزة الأمنية المعنية بحماية هذه الأماكن أن تطور من أساليب المراقبة وفحص الأشخاص والمركبات بما يؤمِّن حماية المواطن بصورة أكبر.
وأيضا أن تختار عناصر كفوءة ونزيهة لحماية هذه الأماكن الحيوية التي كما قلنا تشكِّل هدفاً مهمَّاً للتنظيم الإرهابي الذي يسعى بشتى الطرق للوصول إليها مهما كلفه ذلك.