
مـــن المــــوصل وبيـــجي والقــــائـــم ومـــن تـــدمر السوريـــة تـــجمع التقـــارير والمعـــلومات عــلى استفــــحال الصراع في صــــفوف {داعـــــش}، وقـــــد فـــاقــم الصــــراع سقــــوط الرجــــل الثــاني في التنــــظيم الارهـــابي فــــاضل احـــمد الحيـــــالي قــــبل ايـــام وتـــــزايـــد قـــتلى الارهابيـــين بالالاف، فيمـــا تســـتمر القــــوات العـــــراقية والحــــشد الشعــــبي وابـــناء العــــشائر والقـــوات الجـــوية بفــــرض الطــــــوق على مــــركز الرمـــادي تمـــهيدا لاقتــحام المـــدينـــة وتطـــهيرها، وقــــد لاحظ مراسلون اجـــانب تــــراجـــع مـــناسيب التعبئة التي تقــوم بـــها خلايا {داعـــــش} النــائمة فــــي اوروبا ودول المنطقة.
وافادت الانباء من بيروت بان قوات المعارضة السورية بدأت تنظم حملات ضد بؤر {داعـــــش} في دمشق وحلب امتدادا الى الحدود مع العراق في وقت ابلغت مصادر وزارة الداخلية «الصباح» ان جوا من الشكوك وانعدام الثقة اصبح سائدا بين عناصر التنظيم المنتمين لجنســيات مخـــتلفة لا سيما بين المنتمين لجنسيات عراقية وعربية وحملة الجنسيات الاجنبية» واكدت ان هذه الاجواء خيمت بعد القضاء على الشخص الثاني في قيادة التنظيم الارهابي المدعو «فاضل احمد الحيالي» الذي قضى بضربة جوية اميركية مؤخرا.
المصادر اشارت إلى أن “الحيالي تأخر نصف ساعة تقريباً عن موعد خروجه واستقل مع أربعة من القياديين عجلة للتوجه إلى الاجتماع المزمع مع قيادات أجنبية ليعاجله صاروخ طائرة أميركية”، لافتاً إلى أن “القادة الذين قتلوا مع الحيالي لا يقلون أهمية وخطورة عنه”.