قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية حسن شويرد: إن التنسيق الرباعي بين العراق وروسيا وإيران وسوريا يعد تعددا لمصادر العراق العسكرية والاستخباراتية للقضاء على عصابات داعش الارهابية.
وأضاف شويرد لـ(المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي) أن «العراق لديه الرغبة الكبيرة في أن تكون لكل دول العالم بصمة بمساعدة العراق في القضاء على الارهاب»، مشيرا إلى أن «التنسيق الرباعي يعد تعددا لمصادر العراق العسكرية والاستخباراتية للقضاء على عصابات داعش الارهابية وتمويلها ومواردها في بعض أنحاء البلد التي تسيطر عليها هذه العصابات الارهابية»
وأوضح أن «روسيا تعد من أكثر البلدان أهمية، والخط المهم في هذا التحالف لتحقيق توازن القوى من جهة، ومن جهة أخرى الاستفادة من روسيا من الناحية اللوجستية والاستخباراتية، فضلا عن الناحية العسكرية والأمنية، عبر تزويد العراق مستقبلا بأسلحة متطورة، لاسيما أن روسيا تعد من الدول المهمة في المنطقة، ولديها صناعة عسكرية متقدمة وعالية الجودة والتقنية» .
وتابع شويرد أن « التنسيق الرباعي سيمنع العراق من الوقوع تحت ضغط أي دولة من الدول بتمويلها بالسلاح نتيجة لحاجتنا الماسة له لقتال عصابات داعش الارهابية، كما حدث في صفقات السلاح الماضية ومعاناة العراق منها لا سيما ان الوضع الأمني لا يتحمل الاجتهادات وبحاجة لتخطيط مسبق» . يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق، عن وجود تعاون امني وعسكري مع روسيا وإيران وسوريا في بغداد للقضاء على عصابات داعش، مبينة أن ذلك جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع داعش. وكان مسؤول روسي، قد اكد امس الاربعاء، أن بلاده ارسلت خبراء عسكريين الى مركز التنسيق في بغداد.
ونقلت تصريحات صحفية عن المسؤول قوله: إن «روسيا أرسلت خبراء عسكريين إلى مركز تنسيق أنشئ مؤخرا في بغداد للتنسيق بين الضربات الجوية وعمل القوات البرية في سوريا يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع «، ولم يذكر المسؤول عدد الخبراء الذين تم ارسالهم.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أكد، في وقت سابق، أن بغداد ستكون مركز تنسيق العمليات الروسية في سوريا.