عد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم المصالحة المجتمعية الأساس الأهم لنجاح مشروع المصالحة الوطنية، مشدداً على أهمية دور قادة الرأي والمثقفين ورجال الدين
في بلورة الافكار والمقترحات التي من شأنها انجاح هذا المشروع.
وأوضح معصوم، خلال لقائه في قصر السلام ببغداد نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية من أعضاء (مركز الرافدين للحوار) لبحث ملف المصالحة الوطنية، أن «المصالحة المجتمعية القائمة على تحليل موضوعي لطبيعة العوائق التي تواجه تماسك المجتمع وتعيق انطلاقه الحيوي في شتى المجالات، ستكون هي الأساس الأهم لنجاح مشروع المصالحة الوطنية».
وأكد معصوم بحسب بيان تلقته «الصباح»، «أهمية دور قادة الرأي والمثقفين ورجال الدين في بلورة الافكار والمقترحات التي من شأنها انجاح المصالحة خلال فترة زمنية منظورة وايجاد أرضية مشتركة للمكونات المجتمعية الفاعلة دون اقصاء اي فئة من المجتمع باستثناء الملطخة أيديها بدماء العراقيين»، مشدداً على «لزوم الموازنة بين المستويات المحلية والوطنية بهذا الشأن والبدء بعملية الحوار البناء والواقعي في كافة المجالات للتمكن من وضع المعالجات المثمرة والفعالة تبعاً للمقتضيات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة»، لافتاً إلى «أهمية دعم الدول الصديقة والمجتمع الدولي واستلهام الخبرات الدولية القانونية والمادية المختلفة في هذا المضمار».