افاد عضو لجنتي «الامن والدفاع» و»العلاقات الخارجية» في البرلمان الاوروبي خافيير نارت بان العالم يواجه تحديات كبيرة واهمها مواجهة داعش، موضحا أن عدم نفاد أسلحة وذخائر وبقية مستلزمات الحرب لداعش يدلل على وجود خط تمويل دولي لهذه العصابات الارهابية.
جاء ذلك خلال زيارته لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري, ونائبه الاول الشيخ همام حمودي, حيث بحث معهما دعم البرلمان الاوروبي لجهود البرلمان العراقي, وحرصه للتعاون مع اللجان النيابية بما يضمن مزيداً من التنسيق في ملفات اغاثة النازحين وتقديم المساعدات الانسانية واللوجستية للمناطق التي تعرضت للعمليات العسكرية.
واكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، خلال استقباله امس خافيير نارت, اهمية توفير الاستقرار السياسي والامني في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة «داعش».
وافاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان, تلقت «الصباح» نسخة منه، بان «الجبوري ناقش الاوضاع السياسية والامنية, والجهود الدولية ودور البرلمان الاوروبي في تقديم الدعم اللازم للعراق في مواجهة التحديات وعلى كافة المستويات».ونقل البيان عن الجبوري قوله: إن «العراق يعول على دعم الاصدقاء والحلفاء في تحقيق ذلك وانجاح تجربته الديمقراطية»، مؤكدا «اهمية توفير الاستقرار السياسي والامني للمواطن العراقي لاسيما في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي».
من جهته, أكد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، خلال لقائه نارت, أن خطر عصابات «داعش» الارهابية، بات يهدد جميع الأنظمة الدولية وشعوبها، داعيا «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية، الى إدراك «خطورة التهاون وعدم الجدية» في إنهاء الحرب ضد التنظيم التكفيري.
وحذر حمودي من التهاون الدولي في الحرب ضد التكفيريين، قائلا ان «على التحالف الدولي إدراك خطورة التهاون وعدم الجدية في إنهاء الحرب مع داعش»، مبينا أن «جميع الدول الإقليمية والعربية والعالمية ليست بمأمن من وحشية الإرهاب وهمجيته».
واشار حمودي خلال اللقاء, الى ان «هزيمة الدواعش في العراق تعد انتصارا لجميع دول العالم»، داعيا البرلمانات العالمية، إلى «إرسال ممثلين للإطلاع عن كثب على وحدة الدم العراقي في مواجهة داعش»، مشددا على ضرورة أن «تشهد هذه الدول حالة استنفار قصوى على جميع الأصعدة لإنهاء وجود داعش وتوفير جميع الإمكانيات والدعم لذلك».
وعلى صعيد منفصل, بحث رئيس مجلس النواب مع رئيس ديوان الرقابة المالية فاروق عبد الحليم توفيق, سبل تطوير عمل الديوان وتذليل المعوقات التي تعترض سير العملية الرقابية.واكد الجبوري دعمه الكامل للمؤسسة باعتبارها ركيزة مهمة في ترسيخ الدور الرقابي لمحاربة الفساد والمفسدين والحرص على المال العام, مشددا على ضرورة تطوير العملية الرقابية واعتماد الطرق والوسائل الحديثة التي من شأنها الاسهام في بناء مؤسسات رصينة.