
توافدت التهاني على الحكومة العراقية بتحرير الرمادي من عصابة داعش الإرهابية من عدد من الرؤساء والمسؤولين في دول العالم. حيث هنأ الرئيس فرانسوا هولاند في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بالانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية وتحرير الرمادي مشيرا الى ان ما حققه العراقيون تحت قيادتكم من انتصارات مهم جدا في القضاء على داعش وان فرنسا تقف الى جانبكم وتتمنى لكم المزيد من النجاحات وتحرير كل الاراضي العراقية، كما وردت تهان اخرى من جمهورية ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الاسلامية الايرانية ، تحيي العراق بتحرير مدينة الرمادي واصفين ذلك بالانجاز العسكري المهم.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه: ان «تحرير الرمادي يعني أن التنظيم الارهابي يمكن دحره ليس فقط من الاراضي العراقية بل من الاراضي السورية أيضا».
واشاد شتاينماير بالجهود المشتركة والتعاون بين الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي لتحرير مركز الانبار من الإرهاب وباقي المدن، مجددا دعم بلاده لإعادة اعمار العراق والمساعدة على عودة النازحين إلى مدينتهم. إلى ذلك هنأت الولايات المتحدة الاميركية الحكومة العراقية وقوات الأمن على ما تحققه من تقدم خلال معاركها الضارية من أجل استعادة مدينة الرمادي.
وقال بيان للسفارة الأميركية في بغداد تلقت «الصباح» نسخة منه ان «استعادة مجمع الانبار الحكومي ضربة قوية لعصابات داعش الإرهابية التي يتواصل فقدانها للأراضي»، مؤكدة التزامها الراسخ بمواصلة دعم الحكومة العراقية لهزيمة داعش نهائيا.
بدوره هنّأ رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي العراقيين بالانتصار الكبير الذي حققه الجيش العراقي والحشد الشعبي في تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق . وقال اللواء فيروز آبادي في تصريح صحافي: ان «هذا الانتصار الكبير للجيش العراقي والحشد الشعبي سواء السنة والشيعة في اسبوع وحدة الامة الاسلامية يبشر بنجاحات اكبر في المستقبل باسم الرسول الأكرم (ص)»، مبينا إن مدينة الفلوجة محاصرة بشكل كامل وان قادة داعش المرتبطين بالاجانب قد فروا من هذه المدينة، موضحا أن لا جدوى للمسلحين بالمقاومة وان علماء الفلوجة مدعوون إلى حقن دماء المسلمين وان يعملوا على تلاحم أهالي الفلوجة مع الحكومة المركزية وأمة رسول الله.