
بحثَ رئيسُ الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم مع قَدَاسةِ “مار اغناطيوس افرام الثاني” بَطْرَيَرْكِ أنطاكيا وسائرِ المَشرق الرئيسِ الأعلى للكنيسةِ السريانيةِ الارثذوكسيةِ ، والوفدِ المرافقِ لهُ ـ مُجملَ الاوضاعِ السياسيةِ واهميةَ الدورِ التاريخي للمسيحيينَ السريانِ في خدمةِ البلادِ ضمنَ الطيفِ العراقي المتنوعْ .
وأكد الرئيسُ معصوم مَدى حاجةِ العراقيينَ للوحدةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ كونَها تمثلُ اِحدى الركائزِ في ترسيخِ الاستقرارِ والوئامِ، مشدداً على أن المسيحينَ مُكَّونٌ أصيلٌ كان له الدَورُ الكبيرُ في بناءِ حضارةِ العراق ، مُجدّداً اِدانتهُ لاستهدافِ المسيحيينَ والاقلياتِ الأخرى من قبلِ داعشَ ، داعيًا، في الوقتِ نفسهِ ، إلى تلبيةِ مَطالِبِهم المشروعة ْ.