عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي
عقيل جمعه عبد الحسين الموسوي

معصوم: الدواعش أحفاد وبقايا مرتكبي جريمة حلبجة

الاخبار 16 مارس 2016 0 153
معصوم: الدواعش أحفاد وبقايا مرتكبي جريمة حلبجة
+ = -

 

 

62 مشاهدة آخر تحديث : الأربعاء 16 مارس 2016 – 8:47 صباحًا

 

 

 

شدد رئيس الجمهورية، الدكتور فؤاد معصوم، على ضرورة العمل بجهدٍ وطني واقليمي ودولي مثابر وبالتنسيق مع منظمة منع جرائم الإبادة الجماعية في الامم المتحدة، لاعتبار يومِ قصف مدينة حلبجة بالأسلحةِ الكيماوية “يوما عالميا لمناهضة جرائم الإبادة الجماعية” محذرا من لجوء “داعش” الى استخدام الاسلحة المحرمة دوليا، ردا على هزيمته الحتمية. ودعا معصوم، في بيان اصدره بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين، لجريمة ضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية تلقته “الصباح”، الى تخليد ذكرى جريمة قصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيمياوي من قبل قادة النظام البعثي المقبور، مجددا الدعوة الى مواصلة استذكار هذه الجريمة البشعة والتعريف بتضحيات حلبجة وانصاف سكانها، لا سيما من تعرضوا الى الاعتقال والتهجير وتدمير المزارع والممتلكات والبيوت. وقال معصوم في بيانه بذكرى الجريمة: تمر اليوم، 16-3-2016، الذكرى الثامنة والعشرون لجريمة ضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية من قبل قادة النظام البعثي المقبور في جريمة نكراء يندى لها جبين البشرية على مر الزمن، وان هذه الجريمة البشعة التي لم تسفر فقط عن استشهاد خمسة آلاف من المواطنين الابرياء العزل ومعظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ في طرفة عين، بل الحقت العوق والشلل بآلاف غيرهم مازالوا يعانون من الاثار الصحية والنفسية والاجتماعية المدمرة لتلك الجريمة البشعة، الى جانب ما الحقته بالطبيعة وجميع مظاهر الحياة فيها من تدمير. ولفت رئيس الجمهورية في بيانه بتلك المناسبة الاليمة على قلوب العراقيين، الى انه “وفي استذكار هذه الجريمة التي هزتْ ضميرَ العالم وفضحت همجية وبشاعة قادة نظام صدام حسين واساليبهم، لا بد من وقفةِ اجلالٍ وإكبارٍ لأرواحِ شهداء حلبجة وتضحياتهم ومعاناتهم، وتلبية مطالب سكانها المشروعة ومساندتهم وانصاف من تعرضوا الى الاعتقال والتهجير وتدمير المزارع والممتلكات والبيوت ومصدر الحياة”. ودعا معصوم، الى “العمل بجهدٍ وطني واقليمي ودولي مثابر وبالتنسيق مع منظمة منع جرائم الإبادة الجماعية في الامم المتحدة، من أجل اعتبار يومِ قصف مدينة حلبجة بالأسلحةِ الكيمياوية يوما عالميا لمناهضة جرائم الإبادة الجماعية” مطالبا في الوقت ذاته “بتكثيف الجهود الاستباقية لمنع الداعشيين والارهابيين، من تكرار جرائم استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ردا على هزيمتهم الحتمية امام شعبنا وقواتنا المسلحة”. ووصف رئيس الجمهورية، عصابات “داعش” الارهابية بانهم “احفاد وبقايا مرتكبي جريمة قصف “حلبجة” بالسلاح الكيمياوي”.

 

شاركنا الخبر
احدث الاضافات
آخر الأخبار